ستولتنبرغ: سندعم أوكرانيا بـ40 مليار دولار.. والناتو مصلحة مشتركة لنا وللأوروبيين
أعلن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، أنّ الحلف "يعمل على تعزيز الإجراءات التي تقرب أوكرانيا إلى حلف الناتو، وكل ما نقوم به يضع أسساً لانتصار أوكرانيا"، معتبراً أنّ دوله "وجهت رسالة وحدة وقوة، ويمكن لأوكرانيا أن تعتمد على الناتو".
وأضاف ستولتنبرغ أنّ "الولايات المتحدة ستبقى حليفاً قوياً للناتو، لأنه يصب في مصلحتها الاستراتيجية ويعزز قوتها وأمنها"، معتبراً أنّ "ما يحدث في أوروبا ينعكس على آسيا، والعكس صحيح، وينبغي العمل معاً للدفاع عن مصالحنا".
وأكّد أنّ دول الناتو "اتفقت على دعم أوكرانيا بـ40 مليار دولار"، مشيراً إلى أنّ "الناتو يعزز أيضاً قوة الولايات المتحدة وأمنها، وهذا أيضاً يدفع أميركا إلى الالتزام بالحلف".
وبرّر ستولتنبرغ انتقادات الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب للحلف بأنها "لم تكن انتقاداً للناتو، بل لمساهمات دول الحلف. واليوم، ارتفع عدد الدول التي تنفق 2% من ناتجها للحلف".
وعلّق على المناورات بين روسيا وبيلاروسيا، معتبراً أنها "تعكس اتحاد الدول الاستبدادية في ما بينها، وهذا النموذج يحصل بين الصين وروسيا التي تعمل لدعم حرب روسيا ضد أوكرانيا".
وأضاف ستولتنبرغ أنّ "الصين تقوم ببناء قواتها العسكرية، وتسلح نفسها من دون شفافية، وتعمل على دعم حرب روسيا ضد أوكرانيا".
الخارجية الأميركية: التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ضروري
بدورها، أعلنت الخارجية الأميركية أنّ الوزير أنتوني بلينكن ووزراء خارجية مجموعة السبع والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جددوا خلال لقائهم في واشنطن التأكيد على دعمهم الثابت لأوكرانيا، كما تناولوا "الإنجازات الرئيسية الناجمة عن قمة الناتو لعام 2024، بما في ذلك تسريع قابلية التشغيل البيني لأوكرانيا مع الناتو وتوفير جسر للعضوية".
وبحسب البيان، شدد الوزراء أيضاً على الحاجة الملحة للتوصل إلى "وقف لإطلاق النار في غزة يضمن الإفراج عن المحتجزين ويسهل زيادة إيصال المساعدات الإنسانية"، كما بحثوا "العمل المستمر لتحقيق الأمن والحكم وإعادة الإعمار في غزة في فترة ما بعد الصراع".
وأعلنت الخارجية الأميركية أنّ لقاء واشنطن تناول بالبحث تسريع قابلية التشغيل البيني لأوكرانيا مع الناتو وتوفير المؤهلات لعضويتها بالحلف.