وفد أمني مصري إلى الدوحة: لتقريب وجهات النظر بشأن وقف إطلاق النار في غزة

وسائل إعلام مصرية، نقلاً عن مصدرٍ رفيع المستوى، تفيد بأنّ الوفد الأمني المصري يتّجه إلى العاصمة القطرية الدوحة، لتقريب وجهات النظر بين حركة حماس و"إسرائيل"، بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
  • مدرسة تابعة لـ "الأونروا" تؤوي اللاجئين في مخيم النصيرات جنوبي قطاع غزّة (وكالات)

أفادت وسائل إعلام مصرية نقلاً عن مصدرٍ رفيع المستوى، اليوم الثلاثاء، بأنّ الوفد الأمني المصري سيتّجه، غداً الأربعاء، إلى العاصمة القطرية الدوحة، لتقريب وجهات النظر بين حماس و"إسرائيل" بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

كما أفاد المصدر، باستمرار المفاوضات في القاهرة، وسط نشاط مُكثّف للوفد الأمني المصري؛ لتقريب وجهات النظر بين الأطراف كافة.

بدورها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ رئيس "الموساد"، ورئيس "الشاباك" سيتوجهان، غداً الأربعاء، لإجراء محادثات في الدوحة القطرية بشأن صفقة تبادل الأسرى.

وكررت حماس مطالبتها بإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح الأسرى، إلا أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، رفض ذلك بشكلٍ قاطع، حيث كان يُصِرُ على عدم إنهاء الحرب حتى تحقيق أهدافه المتمثلة في تدمير قدرات "حماس" العسكرية، وإعادة جميع الأسرى في قطاع غزّة.

وتكاثفت الجهود الدبلوماسية بين واشنطن وقطر، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى في غزة، على مدى الأيام القليلة الماضية، ذلك أنّ الإدارة الأميركية تحاول جاهدةً التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر القادم.

وفي وقتٍ سابق، حذّر اللواء في احتياط "الجيش" الإسرائيلي، إسحاق بريك، من تبعات رفض نتنياهو إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس والمقاومة في غزة، مشبّهاً تأثير ذلك بتأثير "قنبلة نووية أُسقطت على إسرائيل، لكن من دون أثر إشعاعي".

وتوجّهت مُساعِدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، إلى الشرق الأوسط في زيارة تشمل الإمارات، وقطر، ومصر، والأردن، و"إسرائيل"، والضفة الغربية، لبحث رعاية الولايات المتحدة الأميركية لاتفاق لوقف إطلاق نار في قطاع غزّة.

اقرأ أيضاً: "يديعوت أحرونوت": الصفقة سيئة لـ"إسرائيل" لكن يجب القبول بها.. البديل أسوأ بكثير

المصدر: الميادين نت + وكالات