صنعاء تعلن ضم القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان ضمن صفقة تبادل الأسرى
كشف رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في صنعاء، عبد القادر المرتضى، الأربعاء، أنّه تمّ الاتفاق على ضمّ القيادي في حزب الإصلاح، محمد قحطان، ضمن صفقة تبادل الأسرى.
وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، قال المرتضى إنّ الاتفاق تمّ خلال المفاوضات الجارية في سلطنة عمان بشأن ملف الأسرى.
وأوضح أنّ الاتفاق تضمّن الإفراج عن محمد قحطان، في مقابل الإفراج عن 50 من أسرى الجيش لدى الطرف الآخر، وإن كان متوفياً فيتمّ تسليم جثته مقابل تسليم الطرف الآخر 50 جثة.
وأشار المرتضى إلى أنّ هذا الاتفاق يؤكّد حرص صنعاء على إنهاء هذا الملف الإنساني بالإفراج عن جميع الأسرى، وفق قاعدة الكلّ مقابل الكلّ، وبعيداً عن أي حسابات سياسية.
ولفت إلى أنّ اللجنة ظلّت طيلة المراحل والمفاوضات الماضية تُطالب بالإفراج عن كلّ الأسرى وضرورة حلحلة هذا الملف وعدم ربطه بأي ملفات أخرى أو استخدامه كوسيلة للضغط.
جولة المفاوضات الجارية والتي انطلقت في سلطنة عمان بشأن ملف المحتجزين على خلفية النزاع تجري في أجواء إيجابية وبناءة حتى الآن، وقد توصلت الأطراف لتفاهم حول إجراءات لإطلاق سراح محتجزين على ذمة النزاع بينهم محمد القحطان. 1/3
— @OSE_Yemen (@OSE_Yemen) July 3, 2024
بدوره، أكّد مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبيرج، أنّ المفاوضات الجارية التي انطلقت في سلطنة عمان بشأن ملف المحتجزين، على خلفية النزاع في اليمن، "تجري في أجواء إيجابية وبنّاءة حتى الآن".
وأشار إلى أنّ الأطراف توصّلت إلى تفاهم بشأن إجراءات إطلاق سراح محتجزين بينهم محمد قحطان.
يشدد مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن على أهمية استكمال التفاوض حول هذا التفاهم بروح من المسؤولية لتحقيق نتائج ملموسة على طريق الإفراج عن جميع المحتجزين على خلفية النزاع بموجب مبدأ "الكل مقابل الكل". 2/3
— @OSE_Yemen (@OSE_Yemen) July 3, 2024
وشدّد المكتب على أهمية استكمال التفاوض بشأن هذا التفاهم بروح من المسؤولية، لتحقيق نتائج ملموسة على طريق الإفراج عن جميع المحتجزين على خلفية النزاع بموجب مبدأ "الكلّ مقابل الكلّ".
كما لفت إلى أنّ جولة المفاوضات الحالية تأتي كجزء من الجهود الأممية المستمرة في دعم الأطراف لتنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق ستوكهولم.
وتأتي جولة المفاوضات الحالية كجزء من الجهود الأممية المستمرة في دعم الأطراف لتنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق ستوكهولم. 3/3
— @OSE_Yemen (@OSE_Yemen) July 3, 2024
يُذكر أنّ اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في صنعاء، كانت قد أعلنت تنفيذ مبادرة إنسانية من طرف واحد، تقضي بالعفو والإفراج عن 112 أسيراً من الطرف الآخر.
وأوضحت اللجنة أنّ الأسرى المُفرج عنهم تمّ أسرهم في جبهات متعددة وأغلبهم من ذوي الحالات الإنسانية.