اليمن يكشف زورقاً مُسيّراً جديداً.. واعترافات جديدة لشبكة التجسس الأميركية الإسرائيلية
أعلن المتحدّث باسم القوّات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، مساء اليوم السبت، أنّ القوّات البحرية في القوات المسلحة اليمنية ستكشف الستار عن زورق حربي جديد.
وقال سريع إنّ "الزورق يتميّز بقدرة تدميرية عالية وتكنولوجيا متقدمة".
وكشف سريع أنّ "الإعلام الحربي سيوزع مشاهد استهداف هذا الزورق لسفينة Transworld Navigator في تمام الثالثة من عصر يوم غد الأحد".
القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية تكشف الستار عن زورق جديد يتميز بقدرة تدميرية عالية وتكنولوجيا متقدمة، والإعلام الحربي سيوزع مشاهد استهداف هذا الزورق لسفينة ( Transworld Navigator ) في تمام الثالثة عصر غد الأحد إن شاء الله.
— العميد يحيى سريع (@army21ye) June 29, 2024
ويوم الجمعة الماضي، نشر الإعلام الحربي اليمني مشاهد تتضمن مواصفات ومشاهد تُعرَض للمرة الأولى لتجربة الزورق الحربي "طوفان 1" المُسيّر، على هدف بحري.
وظهر في الفيديو الزورق الحربي "طوفان 1" المُسيّر وهو ينفجر في الهدف، محققاً إصابة مُباشرة. وفيما بعد، عرض الفيديو مشاهد عن آثار الدمار الكبير الذي ألحقه الزورق الحربي "طوفان 1" بالهدف.
#شاهد | الإعلام الحربي اليمني ينشر مشاهد تتضمن مواصفات ومشاهد تعرض للمرة الأولى لتجربة الزورق الحربي "طوفان 1"، على هدف بحري. #اليمن #صنعاء #الميادين pic.twitter.com/eIuiPO56kq
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 21, 2024
اعترافات خطيرة لشبكة التجسس الأميركية الإسرائيلية
في سياقٍ منفصل، كشفت الأجهزة الأمنية اليمنية في صنعاء اعترافاتٍ لخلية تجسس أميركية إسرائيلية، استهدفت الجانب الثقافي في اليمن.
وبيّنت مصادر للميادين أنّ الملحقية الثقافية في السفارة الأميركية في اليمن استهدفت كل شرائح المجتمع اليمني. ومن خلالها تم استقطاب خلايا لجمع المعلومات وتجنيدها.
وأضافت المصادر أنّ "اعترافات شبكة التجسس ستكشف أنّ السفارة الأميركية لم تكن سوى وكر للتجسس وأداة للتخريب، وأنّ الملحقية الثقافية في السفارة الأميركية في اليمن كانت مرتبطة بالاستخبارات الأميركية الـ CIA".
مصدر خاص بـ #الميادين: اعترافات شبكة التجسس ستكشف أن السفارة الأميركية لم تكن سوى وكر للتجسس وأداة للتخريب واستهداف كل شرائح المجتمع اليمني، ومن خلالها تم استقطاب خلايا وتجنيدها من أجل جمع المعلومات#اليمن #صنعاء pic.twitter.com/h6TY2HNw1I
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 29, 2024
وذكر أعضاء الخلية التجسسية أن أبرز مشاريع الملحقية الثقافية، التي كانت تهدف إلى نشر الفساد الأخلاقي والشذوذ، كانت تتم عبر المعاهد والمدارس والجامعات مثل "أمديست، وأكسيد ويالي، ومالي"، بالإضافة إلى منح السفر إلى أميركا تحت مسمى "التبادل الثقافي" أو منح تعليمية بهدف الإبهار بالثقافة الغربية وتغيير قناعات المبتعثين وتجنيدهم للعمل معهم في مشاريعهم التخريبية.
وكشفت الاعترافات السعي الأميركي لتنفيذ مشاريع عدائية ضد اليمن، من خلال جمع المعلومات التفصيلية والاستبيانات الشاملة التي كانت السفارة الأميركية تُركّز عليها بصورة كبيرة.
🎥 المشاهد الكاملة | الاستهداف الأمريكي للواقع الثقافي في اليمن #أمريكا_تستهدف_اليمن_ثقافيا#جواسيس_امريكا_واسرائيل#AmericanIsraeliSpyNetwork pic.twitter.com/TXxBrZNB66
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) June 29, 2024
وفي الـ10 من حزيران/يونيو الجاري، كشفت الأجهزة الأمنية في العاصمة اليمنية صنعاء شبكة تجسس كبيرة أميركية - إسرائيلية، تعمل في مختلف المؤسسات، منذ عام 2015.
ونشرت الأجهزة الأمنية في العاصمة اليمنية، صنعاء، في الـ13 من حزيران/يونيو الماضي، اعترافات جديدة لعناصر من الخلية التجسسية الأميركية - الإسرائيلية التي عملت في مختلف المؤسسات، منذ عام 2015.