اليمن يكشف زورقاً مُسيّراً جديداً.. واعترافات جديدة لشبكة التجسس الأميركية الإسرائيلية

المتحدّث باسم القوّات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، سيعلن زورقاً حربياً جديداً، يوم غد الأحد، والأجهزة الأمنية اليمنية في صنعاء تكشف اعترافات خطيرة لشبكة التجسس الأميركية الإسرائيلية.
  • من تجربة الزورق الحربي "طوفان 1" (الإعلام الحربي اليمني)

أعلن المتحدّث باسم القوّات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، مساء اليوم السبت، أنّ ‏القوّات البحرية في القوات المسلحة اليمنية ستكشف الستار عن زورق حربي جديد.

وقال سريع إنّ "الزورق يتميّز بقدرة تدميرية عالية وتكنولوجيا متقدمة".

وكشف سريع أنّ "الإعلام الحربي سيوزع مشاهد استهداف هذا الزورق لسفينة Transworld Navigator في تمام الثالثة من عصر يوم غد الأحد".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ويوم الجمعة الماضي، نشر الإعلام الحربي اليمني مشاهد تتضمن مواصفات ومشاهد تُعرَض للمرة الأولى لتجربة الزورق الحربي "طوفان 1" المُسيّر، على هدف بحري. 

وظهر في الفيديو الزورق الحربي "طوفان 1" المُسيّر وهو ينفجر في الهدف، محققاً إصابة مُباشرة.  وفيما بعد، عرض الفيديو مشاهد عن آثار الدمار الكبير الذي ألحقه الزورق الحربي "طوفان 1" بالهدف. 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

اعترافات خطيرة لشبكة التجسس الأميركية الإسرائيلية 

في سياقٍ منفصل، كشفت الأجهزة الأمنية اليمنية في صنعاء اعترافاتٍ لخلية تجسس أميركية إسرائيلية، استهدفت الجانب الثقافي في اليمن.

وبيّنت مصادر للميادين أنّ الملحقية الثقافية في السفارة الأميركية في اليمن استهدفت كل شرائح المجتمع اليمني. ومن خلالها تم استقطاب خلايا لجمع المعلومات وتجنيدها.

وأضافت المصادر أنّ "اعترافات شبكة التجسس ستكشف أنّ السفارة الأميركية لم تكن سوى وكر للتجسس وأداة للتخريب، وأنّ الملحقية الثقافية في السفارة الأميركية في اليمن كانت مرتبطة بالاستخبارات الأميركية الـ CIA".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وذكر أعضاء الخلية التجسسية أن أبرز مشاريع الملحقية الثقافية، التي كانت تهدف إلى نشر الفساد الأخلاقي والشذوذ، كانت تتم عبر المعاهد والمدارس والجامعات مثل "أمديست، وأكسيد ويالي، ومالي"، بالإضافة إلى منح السفر إلى أميركا تحت مسمى "التبادل الثقافي" أو منح تعليمية بهدف الإبهار بالثقافة الغربية وتغيير قناعات المبتعثين وتجنيدهم للعمل معهم في مشاريعهم التخريبية.

وكشفت الاعترافات السعي الأميركي لتنفيذ مشاريع عدائية ضد اليمن، من خلال جمع المعلومات التفصيلية والاستبيانات الشاملة التي كانت السفارة الأميركية تُركّز عليها بصورة كبيرة.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وفي الـ10 من حزيران/يونيو الجاري، كشفت الأجهزة الأمنية في العاصمة اليمنية صنعاء شبكة تجسس كبيرة أميركية - إسرائيلية، تعمل في مختلف المؤسسات، منذ عام 2015.

ونشرت الأجهزة الأمنية في العاصمة اليمنية، صنعاء، في الـ13 من حزيران/يونيو الماضي، اعترافات جديدة لعناصر من الخلية التجسسية الأميركية - الإسرائيلية التي عملت في مختلف المؤسسات، منذ عام 2015.

اقرأ أيضاً: السيد الحوثي: تفكيك شبكة التجسس يكشف التخريب الأميركي الذي ينتهك سيادة البلدان

المصدر: الميادين نت