مسؤولون أميركيون: غالانت غيّر رأيه.. فتح جبهة جديدة أمر غير مستحسن
بحث وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، مع مسؤولين أميركيين، خلال زيارته الولايات المتحدة، في مسائل أساسية تتعلّق بالحرب، ولاسيما في الجبهتين الأساسيتين في غزّة ولبنان.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن مسؤولين أميركيين، قولهم إن الوزير غالانت غيّر موقفه بشأن ما سمّاه سابقاً "تدمير حماس وحزب الله".
وبعد أن كان موقفه، بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أنّ "إسرائيل يجب أن ترد عبر محاولة تدمير حماس وحزب الله"، تبدّل موقفه، وبات مفاده "أن فتح جبهة جديدة سيكون أمراً غير مستحسن".
وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن الحكومة الإسرائيلية منقسمة بشأن "الحكمة من فتح جبهة أكبر مع حزب الله في الشمال".
من جانبها، تحدثت القناة الـ"12" الإسرائيلية عن حجم الضغط الذي تشكله جبهة لبنان على حكومة الاحتلال و"جيشه"، كاشفةً أنّ الجبهة لا تُقلق "إسرائيل" فقط، بل واشنطن أيضاً.
ورأى المسؤولون الاميركيون أنّ وقف القتال في غزة سيكون الوسيلة الأكثر أماناً لنزع "فتيل الاحتكاك بين إسرائيل وحزب الله"، بحسب ما نقلته "نيويورك تايمز".
وأضافت أن خطة بايدن أصبحت موضع شك بعد "المطالب الإضافية من جانب حماس، والتصريحات الغامضة من نتنياهو".
وفي هذا السياق، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن زيارة غالانت تناقش 3 مسائل أساسية، هي الجبهة الشمالية مع لبنان، وقضية الأسرى الإسرائيليين في غزّة، وقضية الذخائر الأميركية.