المغرب وتركيا تتفقان على التعاون في مجالي الطاقة والتعدين
اتفقت دولتا المغرب وتركيا، على تعزيز التعاون في مجالات التعدين والطاقة، بما في ذلك المجالات المبتكرة مثل الهيدروجين الأخضر.
وقد تمّ التوقيع على الاتفاق من قبل وزيرة الطاقة المغربية، ليلى بن علي، ونظيرها التركي، ألب أرسلان بيرقدار، اللذين اتفقا أيضاً على التعاون في توزيع الكهرباء وإزالة الكربون وكفاءة الطاقة.
كما أكد الجانبان أيضاً ضرورة تعزيز استخدام الذكاء الصناعي في الأبحاث الجيولوجية وكذلك الرصد الزلزالي.
وفي تصريح له عقب التوقيع، أكد الوزير التركي "إمكانيات التعاون" بين البلدين، اللذين تربطهما علاقات طويلة الأمد. وقال إنّ دولتي المغرب وتركيا تواجهان زيادة في الطلب على الكهرباء فضلاً عن أهداف بيئية طموحة.
بدورها، قالت الوزيرة المغربية إن "التعاون في مجال الطاقة من شأنه أن يضيف زخماً للعلاقات المتنامية بين البلدين"، مشيرة إلى أنّ "المغرب يمضي قدماً في خططه المتعلقة بالطاقة المتجددة والغاز الطبيعي".
ويهدف المغرب إلى أن تمثّل الطاقة المتجدّدة 52% من مزيج الكهرباء قبل عام 2030، ويخطّط لإنشاء محطة للغاز الطبيعي المسال في ميناء الناظور.
وقد وقّعت الدولتان بالفعل اتفاقية للتجارة الحرّة ويتمتع مواطنوهما بدخول من دون تأشيرة.