فريق خبراء انتخابي أممي لمتابعة الانتخابات الرئاسية في فنزويلا
استجابت الأمانة العامة للأمم المتحدة لطلب المجلس الانتخابي الوطني في فنزويلا، من أجل نشر "فريق خبراء انتخابي" تابع للأمم المتحدة، لمتابعة الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في تموز/يوليو المقبل.
وفي بيان صدر عن الأمم المتحدة، أعلنت إرسال "فريق من أربعة خبراء إلى البلاد في أوائل تموز" بهدف "تزويد الأمين العام بتقرير داخلي مستقل عن سير الانتخابات بصورة عامة".
وسيكون تقرير اللجنة إلى الأمين العام "سرياً"، وسيتضمن توصيات لتعزيز العمليات الانتخابية المستقبلية في فنزويلا.
ويتنافس 12 مرشحاً نالوا دعم أكثر من 30 حزباً سياسياً في الانتخابات الرئاسية الفنزويلية، المقررة في 28 تموز/يوليو المقبل، بينهم الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي رشّحه حزبه الحاكم لولاية ثالثة متتالية.
وفي هذا السياق، تُراجع الولايات المتحدة سياسة العقوبات على فنزويلا، بحسب ما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، بعد أن أيّدت محكمة عليا حظراً يمنع المرشحة الرئاسية ماتشادو (56 عاماً) من تولّي المنصب لمدة 15 عاماً، بعد أن قضت المحكمة بعدم أهلية ماتشادو للترشّح للانتخابات الرئاسية.
ودان مادورو تلاعب الأميركيين واليمين في البلاد بالانتخابات الرئاسية، عام 2024، متطرقاً إلى الضغوط الخارجية التي بدأت تظهر للتأثير في الانتخابات المرتقبة.
ومن المقرر أن تشارك، إلى جانب فريق الأمم المتحدة، بعثات فنية لمراقبة الانتخابات، بينها مجموعة الدول الكاريبية، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، واتحاد البلدان الأميركية للحقوق الانتخابية، ومركز كارتر (الولايات المتحدة الأميركية).
وزارت وفود استكشافية من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومركز كارتر ومجلس خبراء الانتخابات في أميركا اللاتينية والمرصد البرلماني للتكامل الإقليمي كاراكاس سابقاً، من أجل التحضير لمراقبة الانتخابات.
ويُعَدّ "فريق الخبراء الانتخابي" مساعدة تقدمها الأمم المتحدة إلى الدول الأعضاء، بناءً على طلبها. وهي لا تصدر بيانات عامة تقويمية بشأن السلوك العام للعملية الانتخابية أو نتائجها، خلافاً لبعثات مراقبة الانتخابات التابعة للأمم المتحدة، والتي تتطلب تفويضاً محدداً من مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة.