مجازر إسرائيلية جديدة وسط قطاع غزة.. ونسف مبانٍ سكنية في رفح

الاحتلال الإسرائيلي يشنّ غارات على منازل وأماكن لجوء النازحين في المنطقة الوسطى من قطاع غزّة، تزامناً مع تكثيف القصف على رفح في الجنوب، ما أدى إلى ارتقاء مزيد من الشهداء، بينهم أطفال.
  • آثار الدمار الكبير بعد الاستهدافات الإسرائيلية لمخيم البريج وسط قطاع غزّة فجر الثلاثاء 18 حزيران/يونيو 2024 (وسائل إعلام فلسطينية)

ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، مع دخول عدوانه على قطاع غزة يومه الـ256، مجازر جديدة في المنطقة الوسطى من القطاع، وكثّف قصفه على رفح جنوبي القطاع، بالتزامن مع محاولات توسيع توغّل آليات "جيش" الاحتلال.

وأكد مراسل الميادين في غزّة ارتقاء شهيدين بغارة من مسيّرة إسرائيلية على غرب وادي غزة في النصيرات، ما رفع حصيلة الشهداء إلى 19 فجر اليوم الثلاثاء.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ 17 شهيداً، بينهم أطفال، ارتقوا في قصف الاحتلال على المدنيين في عدّة مناطق في المحافظة الوسطى، وهي  حصيلة لا تزال مرشحة إلى الارتفاع مع استمرار القصف الإسرائيلي.

الشهداء ارتقوا نتيجة غارات الاحتلال على منزل يعود إلى عائلة الراعي في مخيم النصيرات، إذ طال القصف الإسرائيلي مستودعات كانت تؤوي نازحين من عائلة المدحون. كذلك، قصف الاحتلال منزلاً آخر يعود إلى عائلة حرب في مخيم البريج.

وتحدّث مراسل الميادين عن عدة استهدافات في بلدة المغراقة والزهراء في النصيرات، وأطلق الاحتلال نيران كثيفة، واستهدف شرق مدينة دير البلح.

وارتقى أيضاً شهيدان في قصف إسرائيلي استهدف بلدة القرارة شرقي خان يونس جنوبي القطاع.

في رفح، نسف الاحتلال الإسرائيلي عدداً من المباني في حي تل السلطان غربي المدينة بقصفٍ مكثّف، وأطلقت آلياته نيرانها في محاور التوغل بالتزامن مع قصف مدفعي، فيما تصدت المقاومة الفلسطينية لها، وخاضت اشتباكات ضارية مع الاحتلال.

كذلك، قال مراسل الميادين إنّ مدفعية الاحتلال جدّدت استهدافها حي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزة، وأطلق زوارق الاحتلال الحربية نيرانها على ساحل المدينة.

عدد الشهداء فجراً يُضاف إلى حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي الأخيرة التي نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية، إذ وصل عدد الشهداء إلى 37347 شهيداً و 85372 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وهذه الحصيلة هي التي وصلت إلى مستشفيات القطاع وتمّ تسجيلها رسمياً، فيما قالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي: "لا يزال عددٌ من الضحايا تحت الركام وفي الطرق، من دون أن تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

اقرأ أيضاً: "أ ب": عائلات وسلالات فلسطينية تُمحى بأكملها من السجلات المدنية في غزة

المصدر: وكالات + الميادين نت