المرشحون الإيرانيون للرئاسة يحددون أولويات برامجهم.. على ماذا ركّزت؟
يواصل المرشحون الإيرانيون حملاتهم في الانتخابات الرئاسية، وقد سجّل المرشحون الـ6 الذين قبل مجلس صيانة الدستور ترشحهم عدّة تصريحات حددت أولويات برامجهم.
وفيما يلي أبرز ما تحدثوا به:
محمد باقر قاليباف: مواجهة العقوبات ضد إيران ضمن الأولويات
المرشح محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الحالي، أعلن أنّ مواجهة العقوبات ضد إيران ستكون ضمن أولوياته، مشيراً إلى أنّ طهران "مفتاح ذهبي" وصداقة مشتركة مع روسيا والصين والهند وباكستان وآسيا الوسطى.
وقال، ضمن برنامج "طاولة مستديرة سياسية" على التلفزيون الإيراني، إنّه "إذا تم تنفيذ ممر إيمك IMEC فهذا يعني التفافاً على إيران".
وأكد الحاجة إلى "توصل جبهة الثورة إلى خيار واحد قبل موعد الانتخابات"، مشيراً إلى الحاجة أيضاً إلى تدريب كوادر دبلوماسيين.
ولفت قاليباف إلى أنّه كان مقرباً من قائد قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية، الشهيد قاسم سليماني، وذلك خلال توليه مسؤوليات في جبهة المقاومة، مشدداً على التعاون معاً.
جليلي يحدد أولويات اقتصادية
من جهته، حدّد المرشح سعيد جليلي، أولويات ضمن برنامجه الانتخابي، متحدثاً عن عدّة قضايا في الشأن الاقتصادي.
وأشار إلى أنّه سيعمل على تحقيق الانضباط المالي، والعمل على تطبيق تعادل بين الإيرادات والنفقات العامة في الاقتصاد، وحماية العملة الوطنية وحفظ قيمتها.
وذلك إضافة إلى برامج دقيقة لزيادة دخل العملات الأجنبية، والشفافية البنكية والاقتصادية التي "تكون جزءاً مهماً من دعم اقتصاد البلاد"، مع وجود برنامج لتفكيك البنوك ومراقبة النظام المصرفي.
كذلك، أكد جليلي أنّه سيركز على توظيف القوى المتعلمة في الأجهزة المختلفة لتقديم الأفضل لاقتصاد طهران، ومواكبة الذكاء الاصطناعي في السنوات الأربع المقبلة للحيلولة دون تراجع مستوى البلاد.
زاكاني يركز على قضايا المرأة
وفي تصريحاته، ركّز المرشح علي زاكاني على قضايا المرأة في إيران، مشدداً على أنّه "ليس لدينا حراس للحجاب والبعض يحاول إلصاق التهم بنا".
وأوضح، أنّه خلال توليه مسؤوليات بلدية طهران عزّز دور المرأة، مشيراً إلى 10% من المسؤولين في البلاد هنّ سيدات.
بزشكيان: حكومتي ليست حكومة روحاني الثالثة
بدوره، شدّد المرشح مسعود بزشكيان أنّ حكومته "لن تكون حكومة روحاني الثالثة" (الرئيس السابق حسن روحاني الذي تولى منصب رئاسة الجمهورية لولايتين متتاليتين قبل ولاية الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي).
وكشف، ضمن برنامجي "بدون مجاملة" و"حوار خاص" على التلفزيون الإيراني، أنّ ممتلكاته هي مزرعة في مدينة أورمية ومنزل في تبريز وآخر في طهران.
وقال إنّ "أولاده حفظوا ماء وجهه"، وأبناء أخواته عاطلون من العمل اليوم، مضيفاً أنّه "ليس هناك أي شخص من عائلتي على صلة بالفساد الاقتصادي".
وبشأن قضايا مهمة في البلاد، أشار بزشكيان إلى أنّ أجور الموظفين والعمال لا تكفي لسداد إيجار المسكن، وإلى أنّ الدين لا ينص على التضييق على أحد بسبب لباسه.
بور محمدي: لدي سجل حافل في الخدمات
من ناحيته، تحدّث المرشح مصطفى بور محمدي، ضمن مقطع فيديو، عن خدمات عمل على تقديمها.
وأشار إلى أنّه أشرف على مشروع توزيع مخصصات البنزين إلكترونياً، مضيفاً أنّ لديه "سجلاً حافلاً في الخدمات"، حيث أوضح أنّه حقق تقدماً خلال توليه عدة مسؤوليات في الحكومات السابقة.
حسين هاشمي يتحدث عن علاقته بالإمام الخميني
وعن العلاقة بقائد الثورة الإسلامية في إيران، الإمام روح الله الخميني، ذكر المرشح حسين قاضي زادة هاشمي أنّه كان يوزّع بيانات الإمام الخميني في سن مبكرة جداً.
وتابع، في مقطع فيديو، أنّه ذهب إلى جبهة الحرب في عمر صغير.
ويُشار إلى أنّ الانتخابات الرئاسية في إيران، للدورة الـ 14، تجري بتاريخ 28 من حزيران/يونيو الجاري.