إعلام إسرائيلي: المقاومة حاضرة وتلحق الأذى بـ"جيشنا" في قطاع غزة

مصادر إسرائيلية تصرّح للقناة "12" الإسرائيلية بأنّ "الجيش" الإسرائيلي يُواجه صعوبةً في القضاء على "كتائب القسام" في رفح جنوبي قطاع غزّة، وقد يُنهي العملية العسكرية دون تحقيق أهدافه.
  • من استهداف جنود العدو وتصدي وسائط الدفاع الجوي لطائرة مروحية في محاور التقدم في مدينة رفح جنوب القطاع (الإعلام العسكري لكتائب القسّام)

أكّدت "القناة 12" الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر عسكرية، اليوم الأحد، أنّ المقاومة الفلسطينية، "لا تزال تخوض الحرب في قطاع غزّة، وهي قادرة على إلحاق الأذى بجنود الجيش الإسرائيلي".

وقالت المصادر إنّ "الجيش" يُواجه صعوبةً في القضاء على "كتائب القسام" في رفح جنوبي قطاع غزّة، وقد يُنهي العملية العسكرية دون تحقيق أهدافه.

كما لفت إلى أنّ "المجلس الوزاري المصغر صادق على أن تتركز العملية العسكرية البرية في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) بدلاً من التركيز على محور رفح جنوبي قطاع غزّة".

واليوم، أكّد معلق الشؤون الفلسطينية في "القناة 12" الإسرائيلية، أوهاد حمو، أنّ "الآمال الإسرائيلية على المعركة في رفح هي تضليل للجمهور"، موضحاً أنّ القصة ليست في رفح، وإنما القصة الكبرى هي حقيقة "نجاح حماس في إعادة ترميم نفسها في قطاع غزة".

من جانبه، أكّد قائد ذراع البر السابق في احتياط "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، اللواء غاي تسور، اليوم، أنّه لا يوجد أي جدوى من العمل العسكري في قطاع غزّة من دون عمل سياسي، منتقداً بذلك أداء المستوى السياسي ورئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو.

وقال تسور إنّ كل تصريحات المستوى السياسي تهدف إلى تبرير استمرار الحرب، التي كان ينبغي أن تنتهي منذ فترة طويلة، مشيراً إلى أنّ "ما تهدف إليه الحكومة بأمر نتنياهو، هو أن نبدأ بالقول إننا نقاتل في رفح، حتى لا تسقط هذه الحكومة".

وفي السياق ذاته، شدّد اللواء السابق في الاحتياط، والمفوّض السابق لشكاوى الجنود في "الجيش" الإسرائيلي، إسحاق بريك،أنّ الحرب على غزّة "مستمرة فقط من أجل مصلحة نتنياهو"، مؤكداً أنّ الحرب على غزة "فقدت غايتها".

اقرأ أيضاً: ضابط إسرائيلي كبير: "الجيش" غير مُستعد لاستمرار الحرب في قطاع غزّة

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية