بوساطة عمانية.. إيران والسويد تنفذان اتفاقاً لتبادل السجناء
أعلن أمين لجنة حقوق الإنسان، ومساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية في إيران، كاظم غريب أبادي، نجاح الجهود المبذولة في إطلاق سراح السجين الإيراني في السويد حميد نوري.
وكانت الشرطة السويدية، قد ألقت القبض على نوري في تشرين الثاني/نوفمبر 2018، لدى وصوله إلى مطار ستوكهولم، بناءً على "مؤامرات إسرائيلية واتهامات لجماعة خلق الإرهابية" وفق وزارة الخارجية الإيرانية. وحكمت بعدها المحكمة الابتدائية السويدية على نوري بالسجن المؤبد.
اكد مساعد رئيس السلطة القضائية، امين لجنة حقوق الانسان الايرانية "كاظم غريب ابادي"، بان الافراج عن المواطن الايراني "#حميد_نوري" من سجون السويد، يعود بالفضل الى جهود زملائي لدى السلطة القضائية ووزارتي الامن والخارجية، وخاصة اخي الشهيد "امير عبداللهيان".https://t.co/m4GGDjQwUG pic.twitter.com/uFcTbwaiuc
— وكالة إرنا العربیة (@irna_arabic) June 15, 2024
بدوره، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أنّ "إطلاق سراح نوري الذي اُعتقل بمؤامرات إسرائيلية وجماعة خلق الإرهابية، يمثل قوة دبلوماسية إيران لحماية حقوق أتباعها ورعاياها حول العالم".
وأشار كنعاني إلى أنّ "الشهيدين رئيسي وأمير عبد اللهيان بذلا جهوداً كبيرة من أجل إطلاق سراح المواطن نوري الذي يعود اليوم إلى أرض الوطن".
وعلى نحوٍ منفصل، أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون، أنّ المحتجزين لدى إيران، يوهان فلودروس وسعيد عزيزي، على متن طائرة عائدين إلى السويد.
وألقت السلطات الإيرانية القبض عليهما، موجهةً إليهما تهم التجسس لصالح "إسرائيل" و"الإفساد في الأرض"، وهي جريمة تصل عقوبتها إلى الإعدام.
من جهتها، أكدت وكالة الأنباء العمانية خبر تبادل السجناء، مشيرةً إلى أن جهود مسقط للتوسط بين البلدين، جائت تلبيةً لالتماس الحكومتين الإيرانية والسّويدية، للمساعدة في تسوية قضية الرعايا المُتحفّظ عليهم في البلدين.
وأسفرت المساعي العُمانية عن اتفاق الجانبين على الإفراج المتبادل، حيث تم نقل المُفرج عنهم من طهران وستوكهولم إلى مسقط، اليوم السبت، تمهيداً لعودتهم إلى بلدانهم.