كولومبيا: سنستقبل أطفالاً فلسطينيين أصيبوا في الحرب على غزة للمعالجة
أعلنت الحكومة الكولومبية، المنتقدة الشديدة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أمس الخميس، أنها ستستقبل أطفالاً فلسطينيين مصابين وستقدم لهم الرعاية الطبية.
وأعلنت نائبة الوزير الكولومبي للشؤون المتعددة الأطراف، إليزابيث تايلور جاي، اتخاذ قرار "بتقديم الدعم الإنساني للأطفال الفلسطينيين الذين سيسافرون مع عائلاتهم إلى كولومبيا لإعادة تأهيلهم".
ولم تذكر جاي عدد الأطفال الذين ستستقبلهم كولومبيا، ولا كيفية نقلهم من القطاع.
وكان الرئيس الكولومبي اليساري غوستافو بيترو قد أعلن في أيار/مايو الماضي قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلاده و"إسرائيل" بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين.
كذلك، أوقفت كولومبيا عمليات شراء الأسلحة الإسرائيلية الصنع، علماً أن "إسرائيل" تشكل أحد أبرز مصادر التسليح لقوات الأمن الكولومبية.
وأعلنت إيقاف صادراتها من الفحم إلى "إسرائيل" مع استمرار الحرب.
وفي وقت سابق من شهر أيار/مايو، قال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو إنّ التاريخ سيُسجّل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على أنّه مرتكب للإبادة الجماعية.
وأضاف بيترو، متوجّهاً إلى نتنياهو، أنّ إلقاء القنابل على آلاف الأطفال والنساء وكبار السن الأبرياء "لا يجعلك بطلاً، بل يضعك في الخانة نفسها إلى جانب أولئك الذين قتلوا ملايين اليهود في أوروبا".
وشدّد الرئيس الكولومبي على أنّ الإبادة الجماعية تبقى إبادة جماعية بغض النظر عن الديانة، داعياً نتنياهو إلى محاولة وقف المذبحة "على الأقل".
تصريحات بيترو جاءت رداً على كلام نتنياهو الذي قال فيه إنّ "إسرائيل لن تتلقّى محاضرات من أحد المعادين للسامية والمؤيّدين لحركة حماس".