"بلومبرغ": معدل تأييد ماكرون ينخفض إلى أدنى مستوياته منذ 2018

موقع "بلومبرغ" الأميركي ينقل نتائج استطلاع رأي تظهر تراجع تأييد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وتراجع الثقة في قدرته على حلّ مشكلات البلاد، بعد انتخابات البرلمان الأوروبي.
  • الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يتعرّض لانخفاض مستوى تأييده في بلاده

كشف موقع "بلومبرغ" الأميركي انخفاض معدل تأييد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى أدنى مستوىً له منذ كانون الأول/ديسمبر 2018، وذلك وفقًا لاستطلاع للرأي أُجري بعد أن دعا ماكرون إلى انتخابات مبكرة رداً على الهزيمة في انتخابات البرلمان الأوروبي.

وأشار الموقع إلى أنّ الاستطلاع الذي أجرته "إيلابي" لصحيفة "ليه إيكو" الفرنسية أظهر تراجعاً بـ 5 نقاط لثقة المستطلعة آراؤهم في قدرة ماكرون على معالجة المشكلات التي تواجهها البلاد.

وذكر "بلومبرغ" أنّ ماكرون  كان قد حلّ الجمعية الوطنية في البلاد وأعلن إجراء انتخابات تشريعية على جولتين في 30 حزيران/يونيو و7 تموز/يوليو.

ولفت الموقع إلى أنّ ماكون اتخذ هذه الاجراءات بعد هزيمة حزبه السياسي أمام حزب "التجمع الوطني" بزعامة، مارين لوبان، في انتخابات البرلمان الأوروبي.

وفي السياق، رجّح موقع  "Responsible Statecraft" الأميركي أنّ خطوة الرئيس الفرنسي ستخلّف "عواقب ضخمةً على سياسات باريس الداخلية والخارجية".

وقدّم الموقع تفسيرين محتملين للخطوة التي اتخذها ماكرون، الأول هو أنّه يريد أن يحشد الناخبين الليبراليين والوسطيين واليساريين ضدّ لوبان متذرّعاً بـ"شبح الفاشية"، على نحو يحقق له النصر ضدّها.

أما التفسير الثاني، وفقاً للموقع، فهو أنّ ماكرون يقوم بإعداد "التجمع الوطني" لتحقيق النصر التشريعي ومنصب رئيس الحكومة، ما من شأنه أن "يظهر عدم خبرة أقصى اليمين، وعدم كفاءة أفراده في الحكم، ما يستنزفهم قبل الانتخابات الرئاسية في عام 2027".

وأيّاً كانت حسابات ماكرون،  اعتبر الموقع أنّ دعوته إلى إجراء انتخابات هي "مقامرة ضخمة قد تأتي بنتائج عكسية مذهلة".

المصدر: موقع "بلومبرغ" الأميركي