سريع: استهدفنا سفينة في البحر الأحمر.. وضربنا هدفين للاحتلال بالاشتراك مع المقاومة العراقية
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، الأربعاء، تنفيذ 3 عمليات، اثنتان منها مشتركتان مع المقاومة الإسلامية في العراق.
وأوضح سريع أنّ العملية الأولى استهدفت سفينة "Tutor" في البحر الأحمر، بزورق مسيّر وعدد من الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، مؤكداً أنها أصيبت إصابة بالغةً وهي معرضة للغرق.
ولفت إلى أنّ استهداف السفينة نُفّذ بسبب انتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
عمليتان مشتركتان مع المقاومة العراقية
وبشأن العمليتين المشتركتين مع المقاومة الإسلامية في العراق، أعلن سريع أنه جرى خلالهما ضرب هدفين، وصفهما بـ "المهمين"، في مدينتي أسدود وحيفا في فلسطين المحتلة، وذلك بواسطة صواريخ مجنّحة وطائرات مسيّرة.
وذكّر سريع أنّ القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية انتصاراً لمظلومية الشعبِ الفلسطيني، ورداً على العدوان الأميركي- البريطاني على البلد، وحتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزّة.
القوات المسلحة اليمنية تعلن تنفيذ عملية عسكرية نوعية في البحر الأحمر استهدفت سفينة "Tutor"، وعمليتين مشتركتين مع المقاومة الإسلامية العراقية ضد هدفين مهمين في مدينتي أسدود وحيفا في فلسطين المحتلة.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 12, 2024
المتحدث باسم القوات المسلحة اليمينة العميد يحيى سريع#الميادين #طوفان_الأقصى… pic.twitter.com/8XE7SV1BJs
وكان قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، قد أكد أنّ مسار العمليات المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق سيكون مهماً واستراتيجياً وتصاعدياً.
وشدّد، في 6 حزيران/يونيو الجاري، على أنّ ما سيترتب عن العمليات المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق هو مسار تطور، وسنقابل التصعيد بالتصعيد، "بكل ثقة وثبات"، وأنّه سيكون للعمليات المشتركة تأثيرها الكبير في الأعداء في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد.
ودخلت صنعاء "المرحلة الرابعة من التصعيد"، التي أعلنتها القوات المسلحة اليمنية، في أيار/مايو الماضي، والتي تشمل استهداف كل السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة الإسرائيلية، وتلك التي تتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر المتوسط، في أي منطقة تطالها القوات المسلحة اليمنية.
وتتضمّن هذه المرحلة فرض عقوبات على جميع سفن الشركات التي لها علاقة بالإمداد والدخول إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، من أي جنسية كانت، في حال اتجاه الاحتلال الإسرائيلي إلى شنّ عدوان عسكري ضدّ رفح.