"أسوشيتد برس": 3 أميركيين يحاكَمون في الكونغو بتهمة المشاركة في انقلاب على الحكم

ثلاثة أميركيين يقفون أمام المحكمة العسكرية في الكونغو بتهمة المشاركة في انقلاب أيار/مايو.
  • من اليسار إلى اليمين: تايلر طومسون، مارسيل مالانغا، بنجامين روبن زلمان - بولون، الأميركيون  المتهَمون بالمشاركة في الانقلاب  ("أسوشيتد برس")

نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية أنّ 3 أميركيين مَثَلوا، اليوم الجمعة، مع عشرات الكونغوليين، أمام محكمة عسكرية، بتهم الإرهاب ومحاولة الاغتيال والقتل، في إطار ما وصفته السلطات الكونغولية بمحاولة "انقلاب فاشلة"، في 19 أيار/مايو المنصرم.

ومثل الأميركيان تايلر طومسون وبنجامين روبن زالمان - بولون، أمام المحكمة مع الابن الأميركي لكريستيان مالانغا، مارسيل مالانغا.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وذكرت السفارة الأميركية في الكونغو أنّ السلطات الكونغولية لم تشاركها في التفاصيل، ولم تسمح لممثليها بالتواصل مع الأميركيين الذين تم اعتقالهم، في أعقاب محاولة الانقلاب الشهر الماضي.

ولم تستجب لمناشدات أسرة تسعى لمعرفة ما إذا كان أحد أفرادها ما زال في قيد الحياة.

وقام كريستيان مالانغا، المولود في الكونغو ثم المنتقل بعد ذلك إلى الولايات المتحدة، في 19 أيار/مايو، بنشر بث مباشر لمحاولة الانقلاب، بحيث اقتحم القصر الرئاسي مع عدد من الرجال الذين يرتدون الزي العسكري، وقتل مع 5 أشخاص آخرين خلال المحاولة.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وتقول الولايات المتحدة إن أولويتها هي تقديم مساعدة قنصلية إلى الأميركيين المعتقلين، عبر تأمين زيارات منتظمة لتأمين الرعاية الطبية، وتأمين محامٍ يتحدث اللغة الإنجليزية.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية ذكرت، منذ 3 أسابيع، أن السلطات الرسمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية ألقت القبض على عدد من الأجانب، الذين يُزعم تورطهم في محاولة انقلاب فاشلة، بعد مقتل 3 أشخاص في تبادل لإطلاق النار في العاصمة كينشاسا.

وأشارت الصحيفة إلى أن السفيرة الأميركية، لوسي تاملين، قالت في تغريدة باللغة الفرنسية إنها "تلقت تقارير تفيد بتورط مواطنين أميركيين" في محاولة الانقلاب.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأتت تلك الاعتقالات بعد أن أعلن جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية إحباط محاولة انقلاب فاشلة، تورط فيها مقاتلون كونغوليون وأجانب، وألقي القبض عليهم.

واعتقل الحرس الجمهوري في جمهورية الكونغو الديمقراطية عدداً من المهاجمين اقتحموا القصر الرئاسي، ومقر إقامة نائب رئيس الحكومة للشؤون الاقتصادية فيتال كاميري.

اقرأ أيضاً: "العفو الدولية": الشركات المتعددة الجنسيات دمرت قرى في الكونغو لتوسيع مشاريع التعدين.

المصدر: الميادين نت + وكالات