"حزب الله غير مرتدع".. إعلام إسرائيلي: يقوم بإذلالنا وتهديده الاستراتيجي خطير
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنّ حزب الله يشكّل تهديداً استراتيجياً خطيراً لأمن "إسرائيل".
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ حزب الله يمتلك آلاف الصواريخ والقذائف الصاورخية المتطورة والموجَّهة إلى "إسرائيل"، مؤكداً أنّ ترسانة حزب الله الهائلة من الأسلحة، إلى جانب قدراتها المتقدمة تحت الأرض، تشكّل تهديداً استراتيجياً خطيراً لـ"إسرائيل" في الشمال والوسط والجنوب.
وأضاف أنّ "حزب الله نجح في بناء جهاز تجسس واستخبارات متطور، يمكنه تحديد أهداف حساسة في عمق إسرائيل، وكشف مواقعها"، لافتاً إلى أنّ "هذه القدرات، إلى جانب استعداد الحزب لاستخدام القوة النارية الشديدة، تجعله تهديداً استراتيجياً من الدرجة الأولى".
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، يحذّر خبراء عسكريون من أنه في حالة الحرب، يمكن لحزب الله أن يقصف شمالي فلسطين المحتلة بعشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف الصاروخية.
ويحذر خبراء عسكريون من أنه في حالة الحرب، يمكن لحزب الله تنفيذ عمليات وهجمات خلف خطوط الجبهة، ومن شأن ذلك أن يلحق ضرراً بالغاً بالقدرات الدفاعية والقتالية لـ"الجيش" الإسرائيلي.
#الإعلام_الحربي في #المقاومة_الإسلامية في لبنان ينشر مشاهد من عملية استهداف مقر السرية الحدودية في ثكنة دوفيف التابعة لـ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلة.#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/3LUG871pHr
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) June 4, 2024
من جهته، أكد معلق الشؤون العربية في القناة الـ"12"، يارون شنايدر، أنّ حزب الله "غير مرتدع"، مشدداً على أنّ "قصة الردع في مقابل حزب الله في لبنان انتهت".
بدوره، تحدث مراسل "يديعوت أحرونوت" في الشمال، يائير كراوس، للقناة الـ"14"، عن "تفكك مرعب للجليل، وسقوط لكل الأساطير التي جلبت الإسرائيليين إلى هنا"، مؤكداً أنّ "لا أحد في حكومة إسرائيل يستطيع أن يعطي صورة مستقبلية بعد هجوم حزب الله".
حزب الله يقوم بإذلالنا
وفي السياق، قال اللواء في الاحتياط الإسرائيلي، غرشون كوهين، في مقابلة إذاعية بشأن الوضع الأمني المتوتر في جبهة الشمال: "نحن في حرب في كل إسرائيل، من أقصاها إلى أقصاها. الحرب في الشمال أيضاً. نحن منفعلون جداً، لأنّ حزب الله يقوم، بكفاءة عالية، بإذلالنا، وهذا فنّ عظيم لأشخاص مثل (الأمين العام لحزب الله، السيد حسن) نصر الله".
وأضاف أن "علينا أولاً أن نجتمع ونقول لأنفسنا: نحن في حرب من أجل وجودنا"، موضحاً أنّ "حرباً من هذا النوع تتطلب خطاباً قيادياً، لكنها تتطلب أيضاً أن نُفهم الشعب أنها حدث: أن نكون أو لا نكون".
وأوضح كوهين أنه "من أجل تحقيق النصر، علينا أن نفهم حجم ما نحن فيه، والقول إنّ كامل منظومة المفاهيم التي كانت موجودة حتى بداية الحرب، في 7 تشرين الأول/أكتوبر (الماضي)، يجب أن تُوضَع جانباً".