المؤتمر القومي العربي يختتم دورته الـ33: ماذا في أبعاد ودلالات "طوفان الأقصى"؟
اختتم المؤتمر القومي العربي، اليوم الأحد، دورته الـ33، تحت عنوان "دورة طوفان الأقصى"، بعد 3 أيام من النقاشات المكثفة.
وقال مراسل الميادين، إنّ المؤتمر لخّص في بيانه الختامي، الأبعاد والدلالات الاستراتيجية لعملية "طوفان الاقصى"، كما أكّد الدور البارز لجبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق، مثمّناً دور سوريا وإيران.
كذلك، أشاد بموقف الجزائر وجنوب أفريقيا المتقدم تجاه فلسطين المحتلة، كما أثنى على موقف الدول التي قطعت علاقتها بـ"إسرائيل" واعترفت بفلسطين.
وبحسب مراسلنا، فإنّ الأزمة في السودان لم تغب عن المؤتمر، إذ وصف المشاركون ما يعانيه بـ"النكبة العربية الثانية"، محذّرين من المشروع الأميركي الإسرائيلي الذي يستهدفه.
وافتتح المؤتمر القومي العربي، الجمعة، دورته الـ33، في العاصمة اللبنانية بيروت، تحت عنوان "دورة طوفان الأقصى"، بحضور شخصيات سياسية وإعلامية، ومسؤولين من مختلف قوى محور المقاومة.
وخلال افتتاحه المؤتمر، أكّد منسّقه العام، معن بشور، أنّ "بوصلة هذا المؤتمر، كما بوصلة كلّ عربي حرّ، هي فلسطين"، موضحاً أنّه "يضمّ أبناء كل تيارات الأمة ليشكّل واحة حوار وتلاقٍ بينها".
وأكّد قادة محور المقاومة، خلال مشاركتهم في أعمال المؤتمر القومي العربي أنّ ملحمة "طوفان الأقصى" رفعت القضية الفلسطينية إلى مستوى غير مسبوق، داعين الدول إلى وقف التطبيع ومقاطعة كيان الاحتلال وداعميه.
"دورة #المؤتمر_القومي_العربي اكتسبت أهمية خاصة في ظل ملحمة #طوفان_الأقصى وكل الأعمال والعناوين كانت حول المعركة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 2, 2024
مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير #فلسطين ماهر الطاهر في #نقاش pic.twitter.com/nRELAtIMoZ
يُشار إلى أنّ العاصمة اللبنانية بيروت استضافت المؤتمر القومي العربي بحضور مئات الشخصيات اللبنانية والعربية وقادة قوى المقاومة في 31 أيار/مايو وفي 1و2 حزيران/يونيو.
وتأتي أهمية هذه الدورة لكونها الأولى بعد معركة "طوفان الأقصى"، وفي ظل تداعيات العدوان على قطاع غزّة والتطورات في فلسطين ولبنان واليمن والعراق والمنطقة وما يجري في العالم من تضامنٍ مع الشعب الفلسطيني.