"غزة على رأس المباحثات".. الرئيس الصيني يستقبل نظيره المصري في بكين
أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ، "عن ألمه الشديد بسبب الوضع الإنساني الخطير جداً في غزة" من جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ تشرين الأول/أكتوبر.
وجاء هذا التصريح، خلال لقاء عقده مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في بكين، حيث يرتقب أن يحلّ عدد من القادة العرب للمشاركة في منتدى تأمل الصين، بأن يعمّق العلاقات مع المنطقة ويعكس "صوتاً مشتركاً" بشأن الحرب على غزة.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي قوله، إن "الحرب في غزة، وسبل استعادة الاستقرار في المنطقة، بما يحقّق تطلّعات شعوبها نحو السلام والأمن والتنمية" ستكون على رأس المباحثات.
وأفاد موقع الرئاسة المصرية بأن الزعيمين عقدا "مباحثات شاملة تتناول العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية".
وأمس، أعلنت وزارة الخارجية في الصين، أنّ زعماء أربع دول عربية، هي مصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين وتونس، سيتوجهون لزيارة الصين هذا الأسبوع.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشونينغ، في بيان، إنّ رؤساء هذه الدول سيُجرون زيارة دولة للصين ويحضرون افتتاح المؤتمر الوزاري الـ10 لمنتدى التعاون الصيني العربي، من الـ28 من أيار/مايو إلى الـ1 من حزيران/يونيو".
بدوره، قال نائب وزير الخارجية الصيني، دينغ لي، في مؤتمر صحافي في بكين، إنّ شي سيحضر المنتدى، ويُلقي خطاباً يوم الخميس المقبل.
كما سيشارك في رئاسة المنتدى وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، ونظيره الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوق.
ولطالما وقفت الصين إلى جانب القضية الفلسطينية، حيث وصف وزير الخارجية الصيني الحرب الإسرائيلية على غزة، مطلع آذار/مارس الماضي، بأنّها "وصمة عار على الحضارة"، مكرّراً دعوات بكين إلى "وقف فوري لإطلاق النار".
وأكّد دعم بلاده حقّ فلسطين في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
كما طالب مندوب الصين في مجلس الأمن، تشانغ جون، بوقف إطلاق النار فوراً في غزة، داعياً إلى فتح جميع المعابر البرية مع قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.