مُديناً "إسرائيل".. دياز كانيل: قتل المدنيين في رفح عملٌ وحشيٌ ضد الإنسانية
دعا الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، دول العالم إلى وقف المجزرة المستمرة ضد المدنيين في قطاع غزّة، واصفاً "الهجوم الإسرائيلي على مخيّم النازحين بأنّه عملٌ وحشيٌ كبير ضد الإنسانية".
وقال دياز كانيل خلال منشورٍ له على حسابه الشخصي في منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إنّ "إسرائيل أحرقت الناس وهم أحياء"، وذلك أثناء هجومها على مخيّم النازحين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة، قبل أيام.
¡El mundo debe detener ya la masacre del pueblo palestino!
— Miguel Díaz-Canel Bermúdez (@DiazCanelB) May 28, 2024
Los campamentos arrasados en Rafah son una gran afrenta a la Humanidad. ¿Cuántos más tendrán que morir para que cese el genocidio? #Cuba condena a Israel y llama a intensificar la solidaridad con #Palestina. pic.twitter.com/6zUbBix6Vb
وتساءل: "كم عدد الأشخاص الذين يجب أن يموتوا حتى تتوقّف الإبادة الجماعية؟"، مشدداً على أنّ كوبا تُدين "إسرائيل"، وتدعو إلى تعزيز التضامن مع فلسطين.
انتهاكٌ للقانون الدولي
بدوره، دان وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز الهجوم الإسرائيلي على خيام النازحين في رفح جنوبي القطاع.
وأكّد أنّ "الهجوم ينتهك القانون الإنساني الدولي"، واصفاً المجزرة بأنّها تُعدّ من أبرز الأدّلة على ما ارتكبته "إسرائيل" ضد الشعب الفلسطيني.
ووفقاً لما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزّة، فقد قتل "جيش" الاحتلال 72 نازحاً خلال 48 ساعة بقصف خيامهم في مناطق زعم أنّها آمنة غربي رفح.
يُذكر أنّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي أقدم على ارتكاب عدة مجازر في رفح، كان آخرها مجزرة ارتكبها، يوم أمس، في المواصي راح ضحيتها أكثر من 22 فلسطينياً. وليل الأحد، ارتكب الاحتلال مجزرة بحقّ عشرات النازحين بقصفه خيامهم المنصوبة في مستودعات وكالة الـ"أونروا" في رفح، ما أدّى إلى ارتقاء أكثر من 50 شهيداً ووقوع عشرات الإصابات بين النازحين.
وفي وقتٍ سابق، أكّد الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، في لقاء مع الميادين أنّ ما يجري في قطاع غزّة هو "إبادة جماعية وحشية"، مشدّداً على ضرورة إيقافها والاستماع إلى الشعب.