قتلى وعشرات المخطوفين نتيجة هجوم لمسلحين وسط نيجيريا
أعلنت السلطات المحلية النيجيرية، مساء الاثنين، أن مسلحين هاجموا قرية مونيا في وسط البلاد، ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص على الأقل واختطاف نحو 150 آخرين.
وبحسب السلطات المحلية، فإن من بين القتلى الثمانية 4 قرويين إلى جانب 4 حراس تابعين لقوات الدفاع الذاتي المحلية.
وتعد هذه العملية هي الأحدث في نيجيريا؛ البلد الذي يتعرض بشكل متكرر لمثل هذا النوع من الهجمات الإجرامية والإرهابية.
وقال رئيس السلطة المحلية، أمينو عبد الحميد نجومي، إن مهاجمين على دراجات نارية هاجموا "ثمانية أشخاص واختطفوا نحو 150 قروياً".
كذلك، أكد مصدر في الأمم المتحدة هذه الحصيلة، كما ذكرت وكالة الإغاثة النيجيرية حدوث عملية "اختطاف لأكثر من 100 شخص".
تجدر الإشارة إلى أن عمليات الخطف الجماعي تحدث بهدف الحصول على فدية في ولايات شمالي غربي ووسط وشمالي شرقي نيجيريا، إذ تستهدف العصابات المدججة بالسلاح القرى المعزولة لنهب السكان واختطافهم.
وتنفذ كل من جماعة "بوكو حرام" وتنظيم "داعش - غرب أفريقيا" (Iswap) عمليات اختطاف جماعية متكرّرة في نيجيريا، ولا سيما في منطقة الشمال الشرقي، قبل أن توسّع عملياتها لتشمل أيضاً الولايات الشمالية والغربية والوسطى.
يشار إلى أن هذه الولاية واحدة من بين ولايات عديدة في شمال غرب ووسط نيجيريا التي تشهد أعمال عنف واقتتالاً منذ سنوات، والتي نشأت من بين أمور أخرى بسبب الصراعات بين الرعاة والمزارعين.
يشار إلى أن "منظمة العفو الدولية" أعربت عن "قلقها العميق إزاء اختطاف مسلحين ما يزيد على 160 شخصاً في قرية كوتشي؛ منطقة الحكومة المحلية في مونيا في ولاية النيجر".
Amnesty International is deeply concerned by the abduction of over 160 people by gunmen in Kuchi village, Munya local government area of Niger State. The invasion of the village by the gunmen is yet another indication of the Nigerian authorities utter failure to protect lives.
— Amnesty International Nigeria (@AmnestyNigeria) May 26, 2024
وتقول المنظمة إن "غزو المسلحين للقرية يشكّل مؤشراً آخر على فشل السلطات النيجيرية الذريع في حماية الأرواح".