غوتيريش يدين مجزرة رفح: لا مكان آمناً في غزة.. يجب أن يتوقف هذا الرعب
دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قتل الاحتلال الإسرائيلي عشرات المدنيين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكداً أنّ هؤلاء المدنيين كانوا يبحثون فقط عن مأوى في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة.
وفي منشور في "إكس"، الاثنين، أكد غوتيريش أن "لا مكان آمناً في قطاع غزة"، مشدداً على ضرورة "أن يتوقّف هذا الرعب".
I condemn Israel’s actions which killed scores of innocent civilians who were only seeking shelter from this deadly conflict.
— António Guterres (@antonioguterres) May 27, 2024
There is no safe place in Gaza.
This horror must stop.
وفي موقف مماثل، أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أنّ هذه الهجمات "يجب أن تتوقّف فوراً"، مشيراً إلى عدم وجود أي مكان آمن في قطاع غزة.
يأتي ذلك بعدما ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، مجزرةً مروّعةً في رفح أسفرت عن ارتقاء العشرات عبر قصفه خيام النازحين المنصوبة في مستودعات وكالة "الأونروا"، ما أدى إلى احتراقها بمن فيها.
وتوالت التصريحات المندّدة بالمجزرة الإسرائيلية عربياً ودولياً، بحيث أكدت أنّها تمثّل تحدّياً صارخاً وانتهاكاً لقرار محكمة العدل الدولية التي أمرت الاحتلال بوقف عدوانه على رفح، من دون أن تحثّ على وقف شامل لإطلاق النار في القطاع.
من جهتها، شدّدت حركة حماس على أنّ المجزرة في رفح هي "محاولة انتقامية" يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بعد عجزه عن مجابهة فصائل المقاومة الفلسطينية التي تواصل تصديها للقوات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة.
وحمّل القيادي في الحركة، أسامة حمدان، الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عما جرى في رفح وفي قطاع غزة، مؤكّداً أنّ المجازر الإسرائيلية "تنسف روايات الاحتلال وواشنطن بشأن وجود مناطق آمنة في القطاع".