غوتيريش يدين مجزرة رفح: لا مكان آمناً في غزة.. يجب أن يتوقف هذا الرعب

الأمين العام للأمم المتحدة يدين المجزرة الإسرائيلية في رفح التي أسفرت عن استشهاد العشرات، مشدداً على أن لا مكان آمناً في قطاع غزة الذي تتواصل حرب الإبادة عليه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
  • الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش (أرشيفية - وكالات)

دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قتل الاحتلال الإسرائيلي عشرات المدنيين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكداً أنّ هؤلاء المدنيين كانوا يبحثون فقط عن مأوى في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة.

وفي منشور في "إكس"، الاثنين، أكد غوتيريش أن "لا مكان آمناً في قطاع غزة"، مشدداً على ضرورة "أن يتوقّف هذا الرعب". 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وفي موقف مماثل، أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أنّ هذه الهجمات "يجب أن تتوقّف فوراً"، مشيراً إلى عدم وجود أي مكان آمن في قطاع غزة.

يأتي ذلك بعدما ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، مجزرةً مروّعةً في رفح أسفرت عن ارتقاء العشرات عبر قصفه خيام النازحين المنصوبة في مستودعات وكالة "الأونروا"، ما أدى إلى احتراقها بمن فيها.

وتوالت التصريحات المندّدة بالمجزرة الإسرائيلية عربياً ودولياً، بحيث أكدت أنّها تمثّل تحدّياً صارخاً وانتهاكاً لقرار محكمة العدل الدولية التي أمرت الاحتلال بوقف عدوانه على رفح، من دون أن تحثّ على وقف شامل لإطلاق النار في القطاع.

من جهتها، شدّدت حركة حماس على أنّ المجزرة في رفح هي "محاولة انتقامية" يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بعد عجزه عن مجابهة فصائل المقاومة الفلسطينية التي تواصل تصديها للقوات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة.

وحمّل القيادي في الحركة، أسامة حمدان، الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عما جرى في رفح وفي قطاع غزة، مؤكّداً أنّ المجازر الإسرائيلية "تنسف روايات الاحتلال وواشنطن بشأن وجود مناطق آمنة في القطاع".

اقرأ أيضاً: تنديداً بمجزرة رفح واستمرار عدوان الاحتلال على غزة.. تظاهرات حاشدة حول العالم

المصدر: وكالات + الميادين نت