مسؤول إسرائيلي: "الحزام الأمني" مع لبنان يمر اليوم في خط "عميعاد - عكا"

ضباط احتياط ومسؤولون إسرائيليون سابقون ينتقدون أداء حكومة الاحتلال و"جيشها" على جبهتي غزة وجنوب لبنان، ويسخرون من الحديث عن نصر في ظل عدم استعادة الأسرى والعجز عن البقاء في رفح، والنزيف المتواصل في الشمال.
  • مدير عام مكتب رئيس حكومة الاحتلال الأسبق إسحاق رابين، شمعون شيفس: "عشرات آلاف الإسرائيليين طردوا من منازلهم وهم لاجئون منذ 8 أشهر"

أكد مدير عام مكتب رئيس حكومة الاحتلال الأسبق إسحاق رابين، شمعون شيفس، أن "إسرائيل فقدت الجليل بشكل واضح"، وأضاف "يجب قول الحقيقة البسيطة: الحزام الأمني لإسرائيل مع لبنان صار يمر اليوم في خط عميعاد - عكا".

ويشير المحلل السياسي والمسؤول الإسرائيلي السابق إلى المساحة التي أخليت من المستوطنين في شمال فلسطين المحتلة، والتي تصل إلى حدود كيبوتس "عميعاد" القريب من بحيرة طبريا، شرقاً، وعكا غرباً.

ورأى شيفس أنّ أداء الحكومة والمؤسسة الأمنية منذ 8 أشهر وإلى الآن مني بفشل ذريع، مشيراً إلى أنّ "عشرات آلاف الإسرائيليين طردوا من منازلهم وهم لاجئون منذ 8 أشهر".

وأكد شيفس أنه من دون "حزام أمني" جدي، لن يعود سكان الشمال إلى منازلهم، معتبراً أنّ "الهروب في العام 2000 هو الذي أوصل إلى تعاظم قوة حزب الله".

زيف: "عن أي نصر تتحدثون؟"

وفي سياق متصل، نقل موقع "والاه" الإسرائيلي عن الرئيس السابق لشعبة العمليات في "جيش" الاحتلال، اللواء احتياط إسرائيل زيف، قوله إنّ "عملية رفح هي خدعة"، مؤكداً أنها "ستكلّف إسرائيل كثيراً".

وفي مقابلة مع إذاعة "103FM" الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، قال زيف "لا أعتقد أن العملية العسكرية في رفح  يمكن أن تنفعنا عسكرياً بشكل مهم، مؤكداً أنّ "حجم الضرر والتورط من الناحية السياسية لا يقارن بالإنجاز العسكري بأي حال من الأحوال".

وبحسب زيف، فإنه "لو كانت رفح بهذه الأهمية لكان على الجيش الإسرائيلي أن يعمل هناك منذ بداية الحرب أو في منتصفها، معتبراً أنّ رفح هي "شكل من أشكال الضرورة السياسية".

وأشار زيف إلى أن العمل في رفح كان ينبغي أن يكون تحت "مظلة الحرب"، وانتقد ما أسماه "إصراراً خاصاً" عبر "محاولة إحياء الحرب اليوم بعد كل هذا الوقت الطويل وبمثل هذه البيانات المعقدة"، مضيفاً "نحن ندفع ثمن ذلك، برغم أن أهميته هامشية".

وقال زيف "نحن ننزف في الشمال، ومن الناحية السياسية نحن ننهار، ولا ننجح في جلب الأسرى. كيف يمكن أن نشرح لأنفسنا أننا على بعد مئات الأمتار فقط ولم ننجح في إطلاق سراح الأسرى؟ متسائلاً: عن أي انتصار تتحدثون؟ 

غولان: لنكن واقعيين.. لا صفقة من دون وقف الحرب

وفي سياق متصل، رأى اللواء في الاحتياط يائير غولان أنّ "صفقة تبادل الأسرى كان يجب أن تتم قبل 4 أشهر، عندما كانت هناك 4 فرق في غزة، مؤكداً أنه "لن تكون هناك صفقة من دون وقف القتال".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

اقرأ أيضاً: مركز أبحاث إسرائيلي عن صواريخ "ألماس": لم نكن نعلم أن هذه التكنولوجيا في يد حزب الله

المصدر: إعلام إسرائيلي