بوركينا فاسو: تمديد الفترة الانتقالية إلى 5 سنوات
أفادت وسائل إعلام رسمية في بوركينا فاسو، السبت، بأنّ الحوار الوطني اعتمد تمديد الفترة الانتقالية في البلاد مدّة خمس أعوام، اعتباراً من 2 تمّوز/يوليو المقبل.
ونقلت وكالة الأنباء البوركينية، عن عدّة مصادر، أنّ "الحوار الوطني اعتمد تمديد الفترة الانتقالية مدة 5 أعوام، وفي نهاية هذا الموعد النهائي الجديد، يصبح رئيس الدولة مؤهلاً لخوض الانتخابات".
وأشارت إلى أنّ "رئيس المرحلة الانتقالية يصبح رئيساً للبلاد وفقاً للميثاق المُعدّل، وسيتم اختيار أعضاء الحكومة والنواب على أساس معيار الوطنية".
وأوصى الحوار الوطني بزيادة عدد النواب والوزراء "لمراعاة جميع مكوّنات الأمة"، وفق وكالة الأنباء.
في وقتٍ سابق اليوم، انطلقت في قاعة المؤتمرات في العاصمة واغادوغو أعمال الحوار الوطني في بوركينا فاسو لتحديد مصير المرحلة الانتقالية.
وصرّح الوزير المُكلّف بالإدارة الإقليمية، إميل زربو، الذي مثّل رئيس الفترة الانتقالية إبراهيم تراوري، بأنّ على المشاركين في الحوار الوطني تقديم مساهماتٍ مُثرية، مع إعطاء الأولوية للمصلحة العليا للأمة والتطلعات العميقة والمشروعة للشعب. كما دعا جميع أطياف الشعب إلى تجاوز الخلافات والنظر فقط إلى مصلحة الأمة.
وفي وقتٍ سابق، أكّد الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، أنّ بلاده شرعت في السير في طريق الاستقلال في جميع المستويات، خوخصوصاً بعد خروجها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس".
وكان إبراهيم تراوري، النقيب في الجيش البوركيني، قاد انقلاباً عسكرياً في 30 أيلول/سبتمبر 2022، أطاح العقيد بول هنري سانداوغو داميبا، الذي كان بدوره قاد انقلاباً على الرئيس المدني روك كابوري.