بوتين خلال اجتماعه مع ملك البحرين: مواقفنا متقاربة بشأن العديد من القضايا

ملك البحرين يؤكد خلال محادثته مع بوتين، أنّ "العالم العربي يظهر إجماعاً لأول مرة في الدعوة إلى وقف الحرب بقطاع غزة خلال القمة العربية".

اجتمع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، مع ملك البحرين حمد بن عيسى، في العاصمة الروسية موسكو، حيث بحث الجانبان عدداً من القضايا.

وكشف الرئيس بوتين خلال اجتماعه مع ملك البحرين عن اتجاهات جيدة في تطوير التعاون التجاري بين البلدين.

وفي بداية اللقاء، أشار الرئيس الروسي إلى أنه في عام 2025 سيحتفل البلدان بالذكرى الـ35 لإقامة العلاقات الدبلوماسية، وقال بوتين: "أما بالنسبة لمستوى العلاقات التجارية، فهي للأسف رمزية بطبيعتها في الوقت الحالي، لكن الاتجاهات جيدة".

وأوضح بوتين أنه "في العام المقبل، نحتفل بمرور 35 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا. خلال هذه السنوات، تم إنجاز الكثير في بناء العلاقات بين دولنا. لدينا اتصالات جيدة من خلال وزارات الخارجية، ومواقفنا متقاربة بشأن العديد من القضايا على الأجندة الدولية".

وأضاف: "قبل أسبوع فقط، انعقد اجتماع لجامعة الدول العربية، التي ترأسها البحرين. وبالطبع، سأكون مهتماً جداً بمعرفة رأيك حول الوضع في الشرق الأوسط، وكيف تمت مناقشة هذه المشاكل".

ملك البحرين: إجماع عربي على الدعوة إلى وقف الحرب

بدوره، قال ملك البحرين خلال محادثته مع بوتين، إنّ "العالم العربي متفق تماماً على ضرورة عقد مؤتمر للسلام حول مشكلة الشرق الأوسط"، مردفاً بأنّ "العالم العربي يظهر إجماعاً لأول مرة في الدعوة إلى وقف الحرب بقطاع غزة في القمة العربية".

وأشار إلى أنّ "هناك اتفاق كامل بين الدول العربية على ضرورة عقد مؤتمر للسلام لحل مشكلة الشرق الأوسط، وروسيا هي الدولة الأولى التي ناشدنا دعم عقده، باعتبار روسيا الدولة الأكثر تأثيراً على الساحة الدولية".

ولفت  إلى أنّ البحرين تؤيد تطبيع العلاقات مع إيران. وقال الملك: "كانت لدينا مشاكل مع إيران، لكن الآن لا يوجد أي شيء عملياً، ولا يوجد سبب لتأجيل تطبيع العلاقات مع إيران".

وكان الملك قد وصل إلى روسيا في زيارة رسمية يوم أمس الأربعاء.

وفي المفاوضات، يعتزم الزعيمان مناقشة حالة وآفاق التعاون الثنائي في المجالات التجارية والاقتصادية والطاقة والإنسانية، بحسب ما أفادت الخدمة الصحافية للكرملين .

ويعتزم القادة في الاجتماع بموسكو، التحدث عن حالة وآفاق التعاون الثنائي في المجالات التجارية والاقتصادية والطاقة والإنسانية.

ومن بين القضايا المطروحة على جدول الأعمال أيضاً القضايا الدولية، بما في ذلك الوضع في الشرق الأوسط، مع الأخذ في الاعتبار رئاسة البحرين لجامعة الدول العربية.