منظمة إسرائيلية تقيم "مخيماً للاجئين الإسرائيليين" في الشمال كحركة احتجاجية
أعلن "اللوبي 1701"، (تجمّع إسرائيلي لمستوطني الشمال يحلم بإنشاء منطقة عازلة تبدأ من الحدود مع لبنان حتى نهر الليطاني) بالتعاون مع منظمات إسرائيلية أخرى، إطلاق مخيم "مهجّري الجليل" بالقرب من مستوطنة "عميعاد" الإسرائيلية.
ويهدف المخيم إلى نقل رسالة إلى حكومة نتنياهو تطالبه بـ"إعادة الأمن إلى الشمال"، وفق ما أعلن المنظمون.
"للمرة الأولى نشهد ظاهرة هجرة المستوطنين الإسرائيليين من مستوطنات شمال #فلسطين_المحتلة، بعدما كانت حكراً على #جنوب_لبنان"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 18, 2024
الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم بيرم في #بالحبر_الجديد #الميادين #فلسطين_المحتلة #لبنان pic.twitter.com/kvXbBGVejA
وقال "اللوبي 1701" في منشورٍ له في موقع "تلغرام" للتواصل الاجتماعي: "لمدّة سبعة أشهر، عضضنا شفاهنا، وضبطنا أنفسنا، وانتظرنا بصبرٍ أن يأتي دور فرض الأمن في الشمال، ولكن الآن في الوقت الذي تنهار فيه المجتمعات، وتتدمر العائلات، وتُغلق الشركات أبوابها، فقد حان وقت الاستيقاظ!".
كما لفت "اللوبي 1701" إلى أنّ المخيّم ليس تظاهرةً لمرّة واحدة تجمع عائلات الشمال، بل سيستمر إلى حين تحقيق مطالبهم".
أشبه بـ"مدن الأشباح" ... مشاهد جديدة تظهر مستوطنات الشمال خالية من المستوطنين #فلسطين #لبنان #الميادين_Go pic.twitter.com/KZ70rGI0KD
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) March 25, 2024
وأمس، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن فشل "إسرائيل" في الدفاع عن الشمال، وأنّ حزب الله لا يزال قادراً على إلحاق مزيد من الأضرار، وإطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه "إسرائيل".
وقال محلل الشؤون العسكرية، نوعام أمير، إنّه لا حرية لسكان الشمال، موضحاً أنّ المستوطنين مع أنّهم يعيشون، منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر، في فنادق، لكنّها ليست حرية بل أصبحت "كابوساً كبيراً بالنسبة إليهم، وهم لا يرون الضوء في نهاية النفق".
وأيضاً، أفاد الإعلام الإسرائيلي، بأنّ عملية 7 أكتوبر تتكرر في هذه الأيام عند الجبهة الشمالية، مضيفةً أنّ "حزب الله غير مردوع ويصعّد هجماته ضد النقاط العسكرية والمستوطنات".