استطلاع للقناة الـ"12": 61% يرون أن الاعتبارات خلف قرارات نتنياهو شخصية وسياسية

استطلاع للرأي يُظهر أنّ حكومة الحرب الإسرائيلية تفقد الالتفاف الشعبي حولها باطّراد، مع استمرار الحرب.
  • جانب من اجتماع لحكومة الاحتلال (وكالات)

نقلت القناة الـ"12" الإسرائيلية استطلاعاً للرأي، أظهر أنّ 30% فقط من المُستَطلَعين يرون أن الاعتبار المركزي لدى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في قراراته وتوجهاته، هو "مصلحة الدولة"، و61% منهم رأوا أن لنتنياهو اعتبارات شخصية وسياسية داخلية.

وأظهر الاستطلاع أن 46% أكدوا أنّ أداء رئيس الأركان، هرتسي هليفي، "أداء جيد، وقال 54% إن "أداء الرئيس إسحاق هرتسوغ أداء حيد أيضاً. 

أما من تبقى من المسؤولين الحكوميين، فحازوا جميعهم تقديراً سيئاً من جانب الفئة المستطلعة، وبنسب متعددة، أعلاها وزير المالية،  بتسيلئيل سموتريش، الذي حاز تقييماً سيئاً لأدائه الحكومي بنسبة 71%، يليه  وزير "لأمن القومي"، إيتمار بن غفير بنسبة 66%، ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بنسبة 63%، يليه وزير النقل، ميري ريغف، بنسبة 62%، وأخيراً بيني غانتس 53%، ويوآف غالنت رأى 48% من المستطلعين أن أداءه الحكومي أداء سيئ.

يأتي هذا الاستطلاع في ظل حالة من الإرباك الشديد تخيّم على حكومة الحرب الإسرائيلية، إذ كشفت قناة "كان" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، وجود توتر كبير جداً داخل "كابينت" الحرب، بعد نحو 8 أشهر من العدوان على قطاع غزة من دون تحقيق الأهداف الإسرائيلية المعلنة.

وأكدت مصادر القناة، من داخل "الكابينت"، أنّ العلاقات بين أعضائه "تدهورت بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة"، ولاسيما على خلفية عدم اتخاذ قرارات في المواضيع الاستراتيجية، مثل "اليوم التالي" ومواضيع أخرى.

وأشارت المصادر إلى أن الخلافات جاءت أيضاً، نتيحة عدم التقدم في موضوع المفاوضات، بشأن عودة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.

وشدّدت مصادر القناة، في ضوء هذه الخلافات الداخلية، على أنّ حلّ "كابينت" الحرب يبدو "أقرب من أي وقت مضى"، وقالت: "نذهب إلى مكان غير محدد، لا قرارات استراتيجية، وسنضطر إلى العودة إلى الأماكن التي كنا فيها"، في إشارة إلى عودة الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في مناطق قطاع غزة، التي ادّعى فيها "جيش" الاحتلال تنفيذ "مهماته".

اقرأ أيضاً: حكومة الحرب الإسرائيلية.. كيف اجتمع الخصوم وهل يصمدون؟

المصدر: الميادين نت + إعلام إسرائيلي