الأمم المتحدة تنفي تخفيضها عدد شهداء غزة.. و"الصحة العالمية" تؤكّد ثقتها بالأرقام
ردّت منظمة الأمم المتحدة، الثلاثاء، على التقارير الإسرائيلية، التي طعنت في أعداد الضحايا في قطاع غزة، بناءً على مراجعة أجرتها وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت المنظمة إنّ عدد الضحايا، الذين تمّ التعرف إليهم، يقارب 25 ألفاً، وهناك 10 آلاف لا يزال العمل جارياً على توثيق هوياتهم، وتفاصيل أعمارهم.
بدوره، قال نائب الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة، فرحان حقّ، إنّ وزارة الصحة في غزة، وهي التي تتولى إحصاء عدد الشهداء، تؤكّد أن ذلك العدد لم يتغير، وتجاوز 35 ألفاً، منذ الـ7 من تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.
وأوضح حق أنّ وزارة الصحة حدّثت تفصيل عدد الشهداء، بالنسبة إلى الذين تمّ توثيق هوياتهم، ووصل إلى 24,686 من أصل 34,622، وهؤلاء يضمّون 7,796 طفلاً، و4,459 امرأة، و1,924 شيخاً، و10,006 من الرجال.
وأشار إلى أنّ الوزارة تواصل توثيق هويات البقية، بصورة كاملة، لافتاً إلى أنّ عدد الذين لم يتم التعرف إلى هوياتهم من الجثث يزيد على 10 آلاف، بين طفل وامرأة ورجل.
بدورها، أكّدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أنّ ثقتها كاملة بإحصاءات وزارة الصحة في قطاع غزة لعدد الشهداء.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، كريستيان ليندماير، في مؤتمر صحافي، إنّه "لا يوجد خطأ في البيانات"، موضحاً أنّ البيانات الإجمالية لا تزال (أكثر من 35 ألفاً) كما هي، مشيراً إلى أنّ التأكد من هوية 25 ألف شخص هي خطوة إلى الأمام".
ويأتي هذا الإعلان مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ221، بينما يواصل الاحتلال استهداف المناطق كافةً، مرتكباً مزيداً من المجازر بحق المدنيين والنازحين.