النخالة خلال اجتماع أمناء الفصائل الفلسطينية في دمشق: مستمرون في القتال حتى النصر
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، اليوم الأحد، أنّ المقاومة الفلسطينية مستمرة في القتال حتى النّصر، وذلك مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شهره الثامن.
وقال النخالة، خلال اجتماع أمناء فصائل المقاومة الفلسطينية في العاصمة السورية دمشق، إنّ الشعب الفلسطيني ومقاومته يقاتلون في غزة في معركة لم يواجهوا مثلها من قبل.
وتابع أنّ الشعب الفلسطيني يقاتل في غزة كما لم يقاتل من قبل، وأنّ الاحتلال الإسرائيلي يواجه مقاومة لم يواجهها من قبل.
وشدّد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أنّ المقاومة هي الخيار الأفضل، على الرغم من كلّ التضحيات والأرواح الطاهرة التي يقدّمها الشعب الفلسطيني.
وأضاف النخالة أن "حرب غزّة هي فرصة لكل المقاتلين في مواجهة المحور الصهيوني"، مشيراً إلى أنّ هذه الحرب تعدّ "اختباراً لنا جميعاً ولشعبنا الذي يعاني من الاحتلال والتهجير"، ولافتاً إلى أنّه "من دون قتال العدو سنبقى تحت الاحتلال".
وكان النخالة قد شدّد، في حوار أجراه معه موقع "khamenei.ir" في 13 نيسان/أبريل الماضي، على أنّ المقاومة قطعت شوطاً كبيراً في اتجاه لحظة الانتصار النّهائي.
وأعلن حينها النخالة أن المقاومة تجهّزت لمواجهة طويلة المدى إذا لم يقبل الاحتلال وقف إطلاق النار ضمن شروطها، وقال: "مستمرون في المقاومة، وفق المستوى والأداء نفسيهما".
وبشأن التهويل الإسرائيلي بعملية توغل بري في رفح، جنوبي قطاع غزّة، أكد النخالة أنّ الاحتلال سيواجه المقاومة نفسها التي واجهها في خان يونس، وفي المنطقة الوسطى، وفي المنطقة الشمالية.
المقاومة تقاتل في رفح
وفي اليوم الـ 219 من ملحمة "طوفان الأقصى" وبعد أن شنّ الاحتلال عمليته العسكرية البرية في رفح، تواصل المقاومة الفلسطينية التصدّي لقوات الاحتلال محقّقة الخسائر في صفوفها.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهدافها تجمّعات الاحتلال المتوغلة شرقي رفح، برشقة صاروخية من نوع "107".
كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، نفذت، قبل يومين، كميناً محكماً بقوة إسرائيلية، بحيث فجّرت حقل ألغام مُعَدّاً مسبّقاً داخل موقع ثكنة "سعد صايل"، شرقي رفح، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب.
واستهدفت القسّام دبابتين إسرائيلتين بقذائف "الياسين 105"، شرقي رفح. وفي المنطقة نفسها، دمّرت ناقلة جند تابعةً للاحتلال، بقذيفة "الياسين 105" أيضاً.