أكسيوس: "الكابينت" الإسرائيلي وافق على توسيع العمليات العسكرية في رفح

موقع "أكسيوس" الأميركي يكشف أنّ مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق على توسيع وصفه بـ الـ"محسوب" لعملية "الجيش" الإسرائيلي في رفح، ويدعي أنّ التصعيد لن يتجاوز الخطوط الحمر التي رسمها بايدن.
  • خيام النازحين الفلسطينيين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة (وكالات)

كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، مساء اليوم الجمعة، أنّ مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغّر، وافق، مساء أمس الخميس، على "توسيع محسوب" لعملية رفح، وذلك على الرغم من "أنّه أصدر تعليماته للمفاوضين بمواصلة الجهود للتوصل إلى اتفاق حول الأسرى الإسرائيليين".

وتأتي الموافقة الإسرائيلية على توسيع العملية في وقتٍ تتصدى فيه المقاومة الفلسطينية لقوات "الجيش" الإسرائيلي المتوغّلة في المدينة المكتظّة بالمدنيين الفلسطينيين القادمين من أنحاء قطاع غزّة.

ونقل "أكسيوس" عن مصدرين ادعائهما أنّ التوسع لن يتجاوز الخط الأحمر الذي وضعه الرئيس الأميركي، جو بايدن، بينما قال مصدرٌ ثالث إنّ توسيع العملية يمكن اعتباره تجاوزاً للخط الذي حدده بايدن في وقتٍ علّق فيه إرسال بعض المساعدات العسكرية الأميركية موقتاً.

وتؤيّد الولايات المتحدة الأميركية، عملية إسرائيلية "محدودة" في رفح، ولا تؤيّد عملية موسّعة، وتدّعي بأنّها ستفرض قيوداً على الأسلحة الأميركية "للجيش" الإسرائيلي في حال نفّذت عملية هناك.

وهدد بايدن للمرّة الأولى بوقف إمدادات الأسلحة إلى "إسرائيل" التي تُعد الولايات المتحدة أبرز داعم عسكري لها، في حال نفّذ نتنياهو تهديده بشنّ هجومٍ كبير في رفح.

بدورها، أكّدت صحيفة "التايمز" البريطانية، أنّ العملية العسكرية لـ "جيش" الاحتلال في رفح جنوبي قطاع غزّة ومعبرها البري، "ليس لها قيمة استراتيجية واسعة".

وفي وقتٍ سابق، أكّد مصدر مُطّلع على الخطط الإسرائيلية لشبكة "سي أن أن" الأميركية، أنّ العملية الإسرائيلية في رفح "محدودة"، وتهدف إلى مواصلة الضغط الإسرائيلي على حماس.

اقرأ أيضاً: لماذا يخشى الغرب معركة رفح؟

المصدر: موقع "أكسيوس" الأميركي