الإعلام الحكومي في غزة يواكب عدوان الاحتلال.. ويوثّق جرائمه بالأرقام

مع مرور 210 يوماً على بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يقول إنّ عدد الشهداء ارتفع إلى 34,622، وأن الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
  • من آثار العدوان الإسرائيلي على خان يونس، شمالي قطاع غزة، 2 أيار/مايو 2024 (أ ف ب)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34,622 شهيداً و77,867 إصابة، منذ اندلاع طوفان الأقصى.

وأفادت الوزارة، في بيان، بأنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 26 شهيداً و51 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرةً إلى أنّ عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

بدوره، أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنّ عدد الشهداء والمفقودين وصل إلى 44,622، بينهم 14,944 من الأطفال و9,849 من النساء، وهو ما يشكّل 72% من مجمل الضحايا.

وفي تحديثٍ نشره لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على القطاع لليوم الـ210، أشار إلى أنّ "جيش" الاحتلال ارتكب 3,070 مجزرة، لافتاً إلى وجود 2 مليون نازح في قطاع غزة.

كما ذكر أنّ 68 شهيداً هم من الدفاع المدني، و141 شهيداً من الصحافيين، و492 من الطواقم الطبية، مشيراً إلى أنّ الاحتلال أقام 6 مقابر جماعية داخل المستشفيات.

وأضاف أنّه تمّ انتشال 471 شهيداً من 6 مقابر جماعية داخل المستشفيات، وأنّ 17 ألف طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.

إلى جانب ذلك، فإنّ 11 جريح بحاجة إلى السفر من أجل العلاج لإجراء عمليات، كما أنّ 10 آلاف مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج، فضلاً عن مليون و95 مصاب بأمراضٍ مُعدية و20 ألف حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي، نتيجة النزوح.

كذلك، أشار المكتب الإعلامي إلى أنّ 60 سيدة حامل مُعرَّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، كما أنّ 350 ألف مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية.

وبشأن حالات الاعتقال، فإن 5 آلاف شخصاً اعتقلوا من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، بينهم 310 من الكوادر الصحية، و20 صحافياً ممّن عُرفت أسماؤهم.

ودمّر الاحتلال، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي، 184 مقراً حكومياً، و103 مدرسة وجامعة، و243 مسجداً، و86 ألف وحدة سكنية، بشكلٍ كلي.

أمّا بشكلٍ حزئي، فإنّ الاحتلال دمّر 311 مدرسة وجامعة، و321 مسجداً، و294 ألف وحدة سكنية، فضلاً عن استهداف 3 كنائس.

كما أخرج 32 مستشفى و53 مركزاً صحياً عن الخدمة، واستهدف 160 مؤسسة صحية و126 سيارة إسعاف.

2400 شهيداً من منتسبي المؤسسة الحكومية

وفي السياق نفسه، أعلن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، استشهاد 2400 شخص من منتسبي المؤسسة الحكومية.

وفي تصريح صحافي، قال معروف إنّ الاحتلال دمّر نحو 200 مقر حكومي، قصف خلالها مقار الوزارات ومراكز تقديم الخدمة، ما أدّى إلى إصابة أكثر من 3 آلاف موظف حكومي.

كما أشار إلى أنّ "جيش" الاحتلال اعتقل المئات منهم، لافتاً إلى أنّ الاحتلال اختطف معظمهم من أماكن عملهم في المستشفيات ومراكز تقديم الخدمات المختلفة.

كما تعمّد الاحتلال، وفقاً لمعروف، استهداف قادة العمل الحكومي فقام باغتيال العديد منهم، كرئيس هيئة المعابر والحدود وقائد الأمن الوطني ومسؤول معبر رفح وغيرهم.

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: الدمار في غزة غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية

المصدر: الميادين نت