بعد إغلاقه نتيجة هجوم إرهابي.. تأجيل فتح معبر "رأس جدير" بين ليبيا وتونس

وسائل إعلام تونسية تقول إن عودة النشاط في منفذ "رأس جدير" الحدودي مع ليبيا لن تكون قبل أسبوعين على الأقل، فيما يشهد معبر "ذهيبة وازن" الحدودي حالة من الازدحام من جراء الارتفاع الكبير في عدد الليبيين الوافدين إلى تونس.
  • معبر "رأس جدير" الحدودي بين تونس وليبيا (وكالات)

نفت وسائل إعلام تونسية الأخبار التي يتم تداولها بشأن موعد فتح معبر "رأس جدير" الحدودي بين تونس وليبيا، والتي تفيد بأن الفتح سيتم بين يومي الخميس في الـ2 من أيّار/مايو الجاري، والجمعة الـ3 من نفس الشهر.

وذكرت تقارير إعلامية محلية أن موعد فتح المعبر وعودة حركة العبور بين البلدين من خلال هذا المنفذ، "لن تكون خلال هذه الأيام".

وأشارت المصادر الإعلامية التونسية إلى أنّ "عودة النشاط على مستوى المعبر لن تكون قبل أسبوعين على الأقل، وذلك بسبب تواصل الأشغال الجارية حالياً في الجانب الليبي من المعبر".

وكانت وزارة الداخلية الليبية في حكومة الوحدة الوطنية أعلنت، في 19 آذار/مارس الماضي، إغلاق معبر "رأس جدير" الحدودي مع تونس، بعد هجوم مجموعات مسلحة على القوى الأمنية المتواجدة فيه.

وقالت الداخلية الليبية في بيان: "الإقفال للمنفذ الحدودي جاء بعد الهجوم على المنفذ لمنع التجاوزات والخروقات الأمنية، ولإعادة المنفذ إلى العمل مجدداً وفق الترتيبات الأمنية، تحت السلطة الشرعية للدولة".

وأضاف بيان الداخلية الليبية: "الأجهزة التي تم تكليفها بتأمين المنفذ، كانت لمنع التهريب ومكافحة الجريمة والتجاوزات الأمنية بالمنفذ، لكي يسير العمل بشكل انسيابي وبدون عرقلة، وللرفع من معاناة المسافرين".

في المقابل، لفتت التقارير الإعلامية التونسية إلى أن معبر "ذهيبة وازن" الحدودي الواقع في جنوب تونس على الحدود مع ليبيا، يشهد حالة من الازدحام من جراء الارتفاع الكبير في عدد الليبيين الوافدين إلى الأراضي التونسية، والذين يتجاوز عددهم وفق التقديرات خلال الساعات الـ24 الماضية بنحو 3000 شخص.

فيما أشارت التقارير الإعلامية بأن فترة الانتظار لإتمام إجراءات العبور قد تتجاوز 9 ساعات.

اقرأ أيضاً: "إغلاق معبر "رأس جدير" الحدودي بين تونس وليبيا لأسباب أمنية"