إعلام إسرائيلي: "إسرائيل" في نقطة حرجة.. عقبات تهدد عمل منظوماتها الأمنية

وسائل إعلام إسرائيلية تقول إنّ "إسرائيل" في نقطة حرجة، موضحةً أنها على عتبة نقص في مكوّنات حيوية مسؤولة عن الحفاظ على استقلالها في عمل وإنتاج منظوماتها الأمنية.
  • إعلام إسرائيلي: "إسرائيل" في نقطة حرجة.. الجمود يهدد عمل منظوماتها الأمنية

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "إسرائيل" في نقطة حرجة، موضحةً أنها على عتبة نقص في مكوّنات حيوية مسؤولة عن الحفاظ على استقلالها في عمل وإنتاج منظوماتها الأمنية.

وأشارت صحيفة "إسرائيل هيوم" إلى أنّ الحديث "ليس عن التهديدات العلنية والضمنية بفرض حظر على مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، بل أشياء عملية تحدث بالفعل".

وأوضحت الصحيفة أنه قبل بضعة أشهر، كان من المفترض أن تصل سفينة إلى "إسرائيل" من دولة مركزية في الجزء الشرقي من العالم، تحمل شحنة كبيرة من المواد المتفجرة اللازمة للكثير من مكوّنات صناعة الأسلحة الإسرائيلية، من قذائف مدفعية ودبابات إلى الصواريخ الاعتراضية للقبة الحديدية.

وأشارت إلى أنّ "السفينة كانت بالفعل في طريقها إلى إسرائيل، لكن بعد ذلك أُعطيت أمراً، واستدارت وعادت إلى مينائها الأصلي"، مضيفةً أنّ "في إسرائيل، حاولوا تغيير شر الأمر، وفشلوا"، مؤكدةً أنه "تم استثمار جهد هائل في سدّ النقص الذي نشأ".

وتطرقت الصحيفة إلى حالة أخرى، حيث كان من المفترض أن تصل مكونات حيوية لقنابل سلاح الجو إلى "إسرائيل" من دولة مركزية في الجزء الجنوبي من العالم.

وأكدت أنه "تم توقيع الصفقة بالفعل، لكن بعد ذلك تراجعت الدولة المعنية وأعلنت أنها لن تبيع"، مردفةً بأنّ "مرةً أخرى، تم بذل جهد هائل لسدّ النقص الذي نشأ، ونتيجةً لذلك كان هناك أيضاً تأخير كبير في برامج التسلح، والتي كانت جزءاً من نية تمكين إسرائيل من استقلالية أكبر في مجال الوسائل القتالية".

وأشارت "إسرائيل هيوم" إلى أنّ "العبث السياسي والمشاجرات غير الضرورية مع العالم لها أثمان باهظة، يومية، خافية عن أعين الجمهور، وهي أثمان تأثيرها دراماتيكي على أمننا".

وتابعت بالقول: "لشديد الأسف، الحكومة ترفض التعامل مع هذا أيضاً".

اقرأ أيضاً: "لوموند": فرنسا تخفض صادراتها العسكرية لـ"إسرائيل" إلى الحد الأدنى

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية