"بلومبرغ" عن مسؤولين: تركيا تقطع علاقاتها التجارية بـ"إسرائيل"
نقلت صحيفة "بلومبرغ" الأميركية عن مسؤولين أتراك وصفتهم بالـ"مطّلعين"، أنّ تركيا "أوقفت تركيا جميع الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل اعتباراً من اليوم الخميس".
فيما أكدت وسائل إعلام تركية، أنّ "أنقرة أوقفت جميع الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل اعتباراً من اليوم".
وفي تعليق أول على القرار التركي، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، بأنّ "إردوغان كسر القواعد، وأغلق الموانئ أمام تصدير واستيراد البضائع مع إسرائيل".
كاتس أكّد أنّه أمر مدير عام وزارته بأن "يبحث فوراً مع الجهات المختصة ذات الصلة في الحكومة من أجل إيجاد بديلٍ للتجارة مع تركيا".
وكانت قيمة التجارة بين تركيا وكيان الاحتلال الإسرائيلي، قد بلغت 6.8 مليار دولار في عام 2023، منها 76% صادرات تركية، بحسب معهد الإحصاء التركي.
فيدان: تركيا تنضم لجنوب أفريقيا في دعوى الإبادة الجماعية
وفي السياق، كانت تركيا قرّرت الانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل" في محكمة العدل الدولية، وذلك وفقاً لما أعلنه وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الأربعاء.
وفي مؤتمرٍ صحافي مع نظيرته الإندونيسية، ريتنو مارسودي، في أنقرة، قال فيدان: "تركيا قررت الانضمام إلى الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية".
وأضاف أنّ "القرار تم اتخاذه بالفعل من جانب الرئيس رجب طيب إردوغان. وبعد استكمال العملية القانونية، سنعمل مع الدول الحليفة على الخطوات التي يمكن اتخاذها حيال ذلك، وضم دول أخرى إلى القضية".
كما شدّد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في كلمته خلال فعاليات مؤتمر "برلمانيون من أجل القدس" في إسطنبول، قبل أيام، على الموقف من حركة المقاومة الإسلامية حماس باعتبارها حركة تحرير وطنية فلسطينية وتدافع عن أرضها ضد المحتلين.
ودعا إلى محاسبة "إسرائيل" أمام القانون الدولي، مشدّداً على عدم إغفال مآسي الشعب الفلسطيني في غزّة.
وجدّد إردوغان تأكيده على قطع أنقرة للعلاقات التجارية مع كيان الاحتلال، قائلاً: "سنستمر في قطعها"، وملوّحاً بقطع باقي العلاقات.
وقال إردوغان "لا يمكن لأحد أن ينتظر منا الصمت إزاء الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين الذين يقاومون وحيدين منذ 203 أيام". معلناً أنّ "تركيا لن تخضع لتهديد الاتهام بمعادة السامية، الذي بات يُقال بحق كلّ من ينتقد "إسرائيل".