"تايم": المرشحة الرئاسية لحزب الخضر تصف اعتقالها في احتجاج الجامعة بـ"المُسيء"

عقب إطلاق سراحها، المرشحة الرئاسية لحزب "الخضر"، جيل ستاين، تؤكّد وقوفها إلى جانب الطلاب الذين يدافعون عن حقوق الإنسان، ويقفون ضد الإبادة الجماعية في غزة.
  •  المرشحة الرئاسية لحزب "الخضر" جيل ستاين في أثناء مشاركتها في إحدى التظاهرت دعماً لغزة، 28 نيسان/أبريل 2024 (وكالات)

وصفت المرشحة الرئاسية لحزب "الخضر"، جيل ستاين، اعتقالها في احتجاج الحرم الجامعي بأنّه "مشهد سيء" لجامعة واشنطن والشرطة، وفق ما نقلت عنها مجلة "تايم" الأميركية.

وقالت ستاين، بعد إطلاق سراحها عقب اعتقالها مع 99 آخرين، إنّها "اتُهمت بالاعتداء على ضابط شرطة"، بعد أن شاركت في احتجاج مؤيد للفلسطينيين في حرم جامعة واشنطن في سانت لويس في ولاية ميسوري، يوم السبت الماضي.

كما أشارت إلى أنّها حضرت من أجل دعم الطلاب الذين يطالبون الجامعة "بسحب جميع استثماراتها" من شركة "بوينغ" بسبب عقودها مع "جيش" الاحتلال الإسرائيلي والصناعات الأمنية الإسرائيلية.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وفي مقطع فيديو تمّ التقاطه قبل اعتقالها ونشرته في منصة  "إكس"، أشارت المرشحة الرئاسية لحزب "الخضر" إلى وجود الشرطة قائلةً: "سنقف هنا إلى جانب الطلاب الذين يدافعون عن الديمقراطية، ويدافعون عن حقوق الإنسان، ويقفون ضد الإبادة الجماعية".

ونشرت ستاين أيضاً صوراً لها ولأعضاء طاقمها، الذين قالت إنّهم اعتقلوا أيضاً، وهم يربطون أذرعهم مع الطلاب المتظاهرين.

ويُظهر مقطع فيديو تمّ تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي مواجهة بين المتظاهرين، ومن بينهم ستاين، والشرطة.

وقالت ستاين: "أعتقد أنّه مشهد مسيء حقاً للجامعة، الأمر يتعلق بحرية التعبير، وهذا الأمر يحتاج إلى نقاش وحوار".

ووسط تزايد الاحتجاجات في الولايات المتحدة ضد حرب الإبادة الجماعية، التي تشنّها "إسرائيل" في غزة، يواجه مئات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من جامعات أميركية مرموقة، الإداريين وقوات الأمن، على الرغم من الاعتقالات الجماعية والإجراءات التأديبية.

ويتصاعد الوضع بين الطلاب المحتجين في جامعة جورج واشنطن وإدارة الجامعة، في ما طالب المحتجون بإلغاء العقوبات على طلاب تمّ فصلهم مؤقتاً من الجامعة، وفق ما أفاد مراسل الميادين في واشنطن.

وأعلنت إدارة جامعة جورج واشنطن، أنّه تمّ إبلاغ المحتجين بأنّ سلوكهم يعتبر "انتهاكاً للسياسيات التي تنتهجها الجامعة".

في المقابل، رفض الطلاب في الجامعة المحاولات المستمرة، من أجل تشويه الحراك الطلابي باتهامه أنّه "معادٍ للسامية".

المصدر: "تايم"