من جنوبي لبنان.. القسّام تقصف مقر قيادة اللواء الشرقي "769" في "كريات شمونة"

كتائب القسّام تتبنّى عملية إطلاق صلية الصواريخ نحو مستوطنة "كريات شمونة"، ووسائل إعلام إسرائيلية تقول إنّ مستوطنات الشمال فارغة في عيد الفصح.
  • أحد المنازل في مستوطنة شتولا في الجليل الغربي بعد تعرضه للإصابة من جراء صاروخ مضاد للدروع، اليوم (وسائل إعلام إسرائيلية)

تبنّت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إطلاق صلية الصواريخ نحو "كريات شمونة"، موضحةً أنّها أطلقتها في اتجاه مقر قيادة "اللواء الشرقي 769 - معسكر غيبور"، رداً على مجازر الاحتلال في غزة والضفة الغربية.

وأفادت مراسلة الميادين في جنوبي لبنان بأنّ نيراناً أُطلقت من لبنان في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة في الجليل الأعلى.

وقالت مراسلتنا إنّ صليات صاروخية أُطلقت من لبنان في اتجاه إصبع الجليل، مشيرةً إلى أنّه تمّ تفعيل القبة الحديدية، إلا أنّ أغلب الصواريخ وصلت إلى أهدافها.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

بدورها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّه تمّ إطلاق أكثر من 30 صاروخاً من لبنان في اتجاه مستوطنات الشمال، كما أفادت بسماع أصوات انفجارات في المنطقة.

وأشارت إلى أنّ صفّارات الإنذار دوّت في عدد من مستوطنات الشمال.

السلطة المحلية "كريات شمونة" أعلنت تفعيل صفارات الإنذار 3 مرات خشيةً من نيران الصواريخ، وطلبت من المستوطنين الدخول فوراً الى الملاجئ والأماكن المحصنة، لافتةً إلى أنّه في حال عدم تلقي بيان آخر، يمكن الخروج من المنطقة المحصنة بعد 10 دقائق.

وذكرت أنّ خدمة الانترنت مقطوعة في عدد من المناطق في المستوطنة، نتيجة خللٍ نابع من انقطاع الكهرباء.

إلى ذلك، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ مستوطنات الشمال فارغة في عيد الفصح، في حين أنّ 60 ألف مستوطناً ليسوا في "منازلهم".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وتطرّقت وسائل إعلام إسرائيلية إلى غضب المستوطنين، الذين لم يتم إجلاؤهم من الشمال، من جراء قرار قائد المنطقة الشمالية، اللواء أوري غوردين، إغلاق ضفاف الأنهار في الجليل الأعلى وسهل الحولة.

وأفاد مراسل موقع "واللا" الإسرائيلي في الشمال، إيلي أشكينازي، بأنّ غوردين أصدر أوامر "بإغلاق ضفاف الأنهار" في الجليل الأعلى وسهل الحولة، على الرغم من أنّه تقرّر "عدم إخلاء المستوطنين من كيبوتس عمير".

وأضاف: "اتضح أنّه ممنوع التجوّل قرب الأنهار، لكن يُسمح بالعيش على بُعد متر إلى جانبها. لا يُسمح لمعلمات جنديات بالسفر شمال عميعاد، لكن يُسمح للأطفال بالدراسة على بعد 40 كيلومتراً شمال عميعاد، كما لا يُسمح لفريق كرة السلة بالقدوم واللعب في كفار بلوم، لكن يُسمح بالدراسة في مدرستين في كفار بلوم".

وقال تسور: "من ناحية، تجبرنا الدولة على البقاء والعيش هنا، ومن ناحية أخرى، من أجل أسباب أمنية، تمنع النشاط الروتيني هنا".

وفي السياق، انتقد الحاخام الإسرائيلي في قيادة المنطقة الشمالية، أبيشاي ليفي، طريقة إحياء عيد الفصح اليهودي هذا العام في المستوطنات الشمالية.

وقال ليفي إنّه منذ العام 1948، "لم يحصل عيد فصح كهذا"، لأنّ "الجميع أصبحوا مجندين في الجيش"، كما أنّ المستوطنات "تحوّلت إلى قواعد، ومجموعات الجاهزية وقوات الاحتياط باتت أعدادها أضعاف مُضاعفة".

اقرأ أيضاً: الإعلام الإسرائيلي عن الجبهة الشمالية: مأزق استراتيجي لنا وإنجاز هائل لحزب الله

المصدر: وكالات + الميادين نت