شويغو: روسيا تدافع عن شعبها في أراضيها التاريخية.. ولا خطط لمهاجمة "الناتو"
أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أنّ بلاده تحمي شعبها على أراضيها التاريخية، مشدداً على أن "لا خطط لديها لمهاجمة حلف شمالي الأطلسي".
وخلال اجتماع لوزراء الدفاع في الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، أشار شويغو إلى أنّ روسيا "لم تهدّد الناتو أبداً"، موضحاً أنّها "لا تملك مصالح جيوسياسية ولا عسكرية لمهاجمة دول الحلف".
إضافة إلى ذلك، أكد شويغو أنّ قوات "الناتو" المتمركزة قرب حدود روسيا "خلقت تهديداتٍ إضافيةً للأمن العسكري"، مشدداً على أنّه "لا يمكن الثقة بالغربيين".
وأشار وزير الدفاع الروسي إلى أنّه "يتم توجيه اللوم في الوقت الحالي إلى روسيا، بحيث تتهم بأنّها ستهاجم دول الحلف إذا لم يتم إيقافها في أوكرانيا".
في السياق نفسه، أكد شويغو أنّ أي بنية تحتية عسكرية، تابعة للولايات المتحدة أو لحلفائها، على أراضي دول منظمة شنغهاي "غير مقبولة"، إذ إنّ "نيات نشرها في وسط آسيا وجنوبيها تمثّل تهديداً مباشراً للاستقرار في فضاء المنظمة".
وفيما يتعلق بمنظمة شنغهاي للتعاون، رحّب شويغو بانضمام إيران إليها، مشيراً إلى أنّ من المتوقع أن تنضمّ إليها بيلاروسيا قريباً جداً أيضاً.
وتابع: "هذه لحظة مهمة في تعزيز الأمن في منطقة منظمة شنغهاي للتعاون، ما يعطي زخماً إضافياً للعمل المشترك لوزارات الدفاع التابعة للدول الأعضاء فيها".
"واشنطن تتعمّد إطالة أمد الصراع في أوكرانيا"
وبشأن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، أكد شويغو أنّ الولايات المتحدة هي التي "خلقت الصراع، وهي تطيل أمده الآن عمداً".
وشدد وزير الدفاع الروسي على أنّ كل محاولات الدول الغربية التي تهدف إلى إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا "عقيمة"، مشيراً إلى أنّ القوات المسلحة الروسية تواصل عملها بصورة فعالة، و"ستحقق جميع أهدافها".
وأضاف أنّه يتم تحسين العمل القتالي للقوات الروسية على أساس الخبرة الميدانية المكتسبة، كما يتم تطوير المجمع الصناعي العسكري في البلاد ونظام تدريب الأفراد العسكريين، إضافة إلى شحذ المهارات المكتسبة كجزء من أنشطة التدريب العملياتي والقتالي.