"إسرائيل" في مأزق: ردود مركّبة من حزب الله شرّعت أبواب "مرحلة ما قبل حيفا"
أكد محلل الميادين للشؤون اللبنانية والسياسية، عباس فنيش، أنّنا، بعد الهجوم الذي نفّذته المقاومة الإسلامية في لبنان على عكا، "أصبحنا اليوم في مرحلة ما قبل حيفا".
الشعاع يتّسع.
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) April 25, 2024
" أصبحنا اليوم في مرحلة "ما قبل حيفا" بعد الهجوم الأخير على عكا."
محلل الميادين للشؤون اللبنانية والسياسية عباش فنيش #لبنان #الميادين_لبنان @AbbassFneish pic.twitter.com/K22cwiHPGA
وأوضح فنيش أنّ المقاومة تواصل العمل وفق استراتيجية "القشرة والحافة"، ولاسيما فيما يتعلق باستهداف التجهيزات التجسسية الإسرائيلية، مشيراً إلى أنّ "شعاع عملياتها يتّسع" في الوقت نفسه.
بالإضافة إلى ذلك، أكد فنيش أنّ المقاومة راقبت درجات رد فعل الاحتلال في مقابل الرد الإيراني، واستفادت من ذلك في العمليات التي تنفّذها.
وبما أنّ الجبهة في لبنان هي جبهة إسناد وتضامن، فإنّها ستتفاعل مع ما يقوم به الاحتلال في رفح، كما حدث من قبل، منذ بدء المعارك البرية في القطاع، وفقاً له.
وتناول محلل الميادين للشؤون اللبنانية والسياسية ردّ المقاومة على استهداف كوادرها من جانب الاحتلال، موضحاً أنّ حزب الله "درس طبيعة الردود المتلائمة، وبدأ نمطاً جديداً من الردود، بحيث نفّذ ردوداً مركبةً، في عرب العرامشة وبعدها عكا".
"ما يَصنع المعادلات في شمال #فلسطين وما يُزرع في وعي القيادة العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي هو النمط وليس كثافة الصواريخ."
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) April 25, 2024
شرح مفصل مع محلل الميادين للشؤون اللبنانية والسياسية عباش فنيش.#لبنان #الميادين_لبنان @AbbassFneish pic.twitter.com/Ttep0iZmA6
في السياق نفسه، أكد فنيش أنّ نمط الردود المركّبة، التي تعتمدها المقاومة الإسلامية في لبنان، ما زال في المستوى الأول، حتى إنّ المسيّرات المستخدمة هي من المستوى الأول أيضاً.
"بعد أكثر من 200 يوم.. #المقاومة_الإسلامية في لبنان جاهزة وما خفي أعظم."
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) April 25, 2024
محلل الميادين للشؤون اللبنانية والسياسية عباش فنيش#لبنان #الميادين_لبنان @AbbassFneish pic.twitter.com/gBSw5iUNdW
"سيتكرّر في رفح ما حدث في مناطق أخرى من قطاع غزة"
وبينما يواصل حزب الله عملياته ضدّ الاحتلال إسناداً للمقاومة في غزة، تعاني "إسرائيل" مأزقاً استراتيجياً في الشمال، إذ إنّها عاجزة عن إعادة الحياة إلى طبيعتها، بحسب ما أكد محلل الميادين للشؤون الإسرائيلية، عباس إسماعيل.
ما الأسباب، التي تدفع المحللين الإسرائيليين إلى القول إن "الجيش" الإسرائيلي يعاني مأزقاً استراتيجياً في شمالي #فلسطين_المحتلة؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 25, 2024
التفاصيل يتحدث عنها، محلل #الميادين للشؤون الإسرائيلية عباس إسماعيل👇 #فلسطين_المحتلة #لبنان pic.twitter.com/8CgfzWKW7L
وأوضح إسماعيل أنّ تصريحات رؤساء المستوطنات الشمالية تعكس منذ أشهر عدم الثقة بالقيادتين السياسية والعسكرية لدى الاحتلال.
أمّا فيما يتعلق بقطاع غزة، فشدّد إسماعيل على أنّ دخول رفح "هو أكثر المواضيع التي تكشف عمق المأزق الإسرائيلي"، بحيث يبحث الاحتلال عن سردية انتصار في تلك المنطقة، حتى لو لم يتحقق هذا الانتصار على الأرض.
بعد فشلهم في كل محاور قطاع #غزة.. لماذا يروّج قادة الاحتلال الإسرائيلي في "الداخل الإسرائيلي" سردية مفادها أن دخول #رفح سيجلب النصر؟!
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 25, 2024
التفاصيل مع، محلل #الميادين للشؤون الإسرائيلية عباس إسماعيل👇#فلسطين_المحتلة#لبنان pic.twitter.com/kxqIFnpNgw
وأضاف محلل الميادين للشؤون الإسرائيلية أنّ ما حدث شمالي قطاع غزة وجنوبيه، في خان يونس، سيتكرّر في رفح أيضاً، بحسب التقديرات الإسرائيلية.
وفيما يتعلّق بملف الأسرى الإسرائيليين الموجودين في غزة، أشار إسماعيل إلى أنّ المقاومة "نجحت في تحريك الرأي العام الإسرائيلي بشأن استعادة الأسرى".