بعد انسحاب الاحتلال.. انتشال مئات الجثث المتحللة بينها لأطفال بمجمع ناصر في خان يونس
أعلن الدفاع المدني في غزّة، عن انتشال نحو 392 جثة في مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، بعد انسحاب "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أنّ 58% منها لم يتم التعرف عليها.
وأضاف: "لا نعرف سبباً لوجود جثث أطفال في المقابر الجماعية في مستشفى ناصر الطبي"، مؤكداً اكتشافه آثار تعذيب على جثث بعض الشهداء في المستشفى.
" الاحتلال دفن عدداً من الجثث في مجمع ناصر الطبي في أكياس بلاستيكية على عمق 3 أمتار ما سرع تحللها "
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 25, 2024
جريمة جديدة كشف عنها الدفاع المدني في #غزة تؤكد أنّ الاحتلال ارتكب إعدامات ميدانية في #مجمع_ناصر_الطبي، وطالب الدفاع المدني بفتح تحقيق دولي في هذه الجرائم 👇#الميادين #فلسطين… pic.twitter.com/ySSFnZoUUD
وأشار الدفاع المدني إلى أن الاحتلال ارتكب إعدامات ميدانية في مجمع ناصر الطبي، مطالباً بفتح تحقيق دولي في هذه الجرائم.
كذلك، أكّد الدفاع المدني أنّ الاحتلال دفن عدداً من الجثث في مجمع ناصر في أكياس بلاستيكية على عمق 3 أمتار ما سرع تحللها، مضيفاً: "نعتقد أن الاحتلال دفن 20 شخصاً على الأقل في مجمع ناصر الطبي وهم أحياء".
وبحسب بيان الدفاع المدني، تعمّد الاحتلال إخفاء الأدلة على جرائمه في مجمع ناصر عبر تغيير الأكفان البلاستيكية أكثر من مرة.
جثث شهداء تبخّرت وتحوّلت إلى رماد.. عائلات تحاول التعرف إلى ذويها في مقبرة جماعية بمجمع ناصر الطبي في خان يونس#غزة #فلسطين #الميادين_Go pic.twitter.com/HS4MH3XwRb
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) April 22, 2024
بدوره، أفاد مراسل الميادين في غزة، باستشهاد رضيع يبلغ من العمر 5 أشهر من جراء موجة الحر التي يعاني منها النازحون في القطاع.
"استشهاد رضيع يبلغ من العمر 5 أشهر من جراء موجة الحرّ التي يعاني منها النازحون في القطاع"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 25, 2024
مراسل #الميادين أكرم دلول #فلسطين_المحتلة #غزة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/RTdY1KfHro
هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزّة، أنّ 43 شهيداً، و64 مصاباً آخرين وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، من جراء العدوان الإسرائيلي.
وفي تقريرٍ إحصائي، أكّدت الوزارة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 34.305 شهداء و77.293 إصابة، منذ بدء العدوان.
وأشارت الوزارة إلى أنّه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.