حكومة "الوحدة الوطنية" في ليبيا: لا استقرار بلا مصالحة ولا تنمية بلا سلام

رئيس حكومة "الوحدة الوطنية" في ليبيا يقول إن انتشار الفقر والجريمة المنظمة والهجرة تمثل تحديات لتجمع دول الساحل والصحراء، ودعا الشباب الليبي وشباب تجمع دول الساحل والصحراء إلى تكريس جهودهم في البناء وليس في الحروب.
  • رئيس حكومة "الوحدة الوطنية" في ليبيا عبد الحميد الدبيبة

أكد رئيس حكومة "الوحدة الوطنية" في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، أنه "لا يوجد استقرار من دون مصالحة وطنيّة ولا تنمية دون سلام في ليبيا".

ودعا، خلال انطلاق فعاليات اجتماع وزراء الشباب والرياضة لتجمع دول الساحل والصحراء في العاصمة طرابلس، الشباب الليبي وشباب تجمع دول الساحل والصحراء إلى "تكريس جهودهم في البناء وليس الحروب".

وأضاف: "بادرنا في أزمة السودان للمطالبة بإنهاء الحرب والاقتتال وتداعيات الحرب فيها تؤثر على المنطقة ككل".

كما أشار الدبيبة إلى أنّ "انتشار الفقر والجريمة المنظمة والهجرة تمثل تحديات لدول الساحل والصحراء".

الشركات الصينية تؤكد رغبتها باستئناف عملها في ليبيا

وفي سياق آخر، بحث وزير الاقتصاد والتجارة الليبي، محمد الحويج، مع القائم بالأعمال الصيني لدى ليبيا، ليو جيان، تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

كما ناقش الجانبان، خلال لقاء عقد بطرابلس، تفعيل ودعم مجلس أصحاب الأعمال الليبي-الصيني حتى يُساعد في تسهيل عمل القطاع الخاص، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، وتبادل الزيارات، وتشكيل لجان تعاون مشتركة بالبلدين.

وقد أمر الحويج الإدارات المختصة في الوزارة تقديم التسهيلات للشركات الصينية وحلحلة المشاكل والعقبات التي تواجهها في استئناف عملها واستكمال المشاريع الاستثمارية.

في المقابل، أكد ليو جيان رغبة الشركات الصينية باستئناف عملها في ليبيا، والمساهمة في تنفيذ مشاريع استثمارية وتنظيم زيارات رسمية ولقاءات ثنائية تضم أصحاب الأعمال والغرف التجارية والغرف المشتركة.

الباعور يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع اليابان

كذلك، التقى المسؤول المكلف بتسيير أعمال وزارة الخارجية والتعاون الدولي، الطاهر الباعور، سفير اليابان لدى ليبيا، شيمورا إيزورا، بحضور مدير إدارة آسيا وأستراليا في وزارة الخارجية الليبية.

وذكرت الخارجية الليبية في منشور على صفحتها في "فايسبوك" أن "اللقاء تضمن التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية وزيادة علاقات التعاون القائمة في مختلف المجالات، وعلى رأسها التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين.

كذلك، بحث الباعور مع وفد من دولة صربيا تعزيز العلاقات بين البلدين.

وأكد الطرفان على أهمية "الدفع باتجاه تعزيز علاقات التعاون المشترك في شتى المجالات ولا سيما في مجال الاقتصاد والصحة والتعليم، وذلك بما يخدم المصالح المشتركة بين ليبيا وصربيا".

وتم خلال هذه الزيارة الإعلان الرسمي عن استئناف السفارة الصربية وعودتها للعمل من طرابلس.

المصدر: الميادين + وكالات