مصر: التيار الناصري يدين اعتقال مشاركات في وقفةٍ لنصرة غزة أمام مقر الأمم المتحدة

التيار الناصري الموحّد يؤكد رفضه القبض على أي مواطن مصري يساند القضية الفلسطينية، ويناصر أهل غزة في وجه العدوان الإسرائيلي على القطاع.
  • النساء اللواتي ألقي القبض عليهن خلال المشاركة في وقفة سلمية أمام مقر الأمم المتحدة بمنطقة المعادي

أعلن 'التيار الناصري الموحّد" رفضه المطلق للقبض على أي مواطن مصري يعبّر عن وجعه لما يحدث من إبادة لأهالي غزة، ويدعم الشعب الفلسطيني.

ودان التيار الناصري، في بيان، ما وقع اليوم من إلقاء القبض على مجموعة من المصريين أغلبهم من النساء، لمجرد أنهم عبّروا عن موقفهم من خلال وقفة سلمية أمام مقر الأمم المتحدة في منطقة المعادي.

وطالب التيار بالإفراج الفوري عن المحتجزين والمحتجزات بسبب وقفتهم اليوم دعماً وتأييداً لنضال المرأة الفلسطينية، وجدد مطالبته الإفراج "عمن سبق القبض عليهم لتظاهرهم من أجل فلسطين، وكذلك عن عدد من كوادر التيار الناصري، وعن سجناء الرأي كافة".

وشدد البيان على ضرورة التوقف الفوري عن هذا السلوك الأمني المرفوض والمدان ضد مواطنين يمارسون حقهم الدستوري بسلميّة مطلقة.

وبحسب المحامي الحقوقي خالد علي، فإن عدداً من المقبوض عليهن في الوقفة النسائية التضامنية مع نساء فلسطين أمام مقر الأمم المتحدة، وصلن اليوم الأربعاء 24 نيسان/أبريل 2024، إلى مقر نيابة أمن الدولة تمهيداً لبدء التحقيق معهن. 

وقال إن المقبوض عليهم من الأمس تنوّعت مهنهم بين صحافيات وصحافيين ومحاميات وطالبات ومواطنين ومواطنات كانوا يسيرون في الشارع بالصدفة تزامناً مع الوقفة الاحتجاجية. 

وكانت لجنة الحريات بنقابة الصحافيين طالبت بإخلاء سبيل الزملاء الصحافيين، وكل مَن تم القبض عليهم من المواطنين أثناء وقفة سلمية نظّموها أمام مقر الأمم المتحدة، رفضاً للتخاذل الأممي تجاه عدوان الكيان الإسرائيلي على أهلنا فى غزة.

اقرأ أيضاً: مؤيداً الرد الإيراني.. التيار الناصري المصري: للاصطفاف خلف المقاومة

المصدر: وكالات + الميادين نت