"فورين بوليسي": أوكرانيا تعاني نقصاً في القذائف المدفعية.. وروسيا تتفوق
ذكرت مجلّة "فورين بوليسي" الأميركية، أمس الثلاثاء، أنّه لا يزال من المرجح أن تتفوق القذائف المدفعية الروسية على أوكرانيا خلال معظم الفترة المتبقية من عام 2024.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ معظم القذائف المدفعية التي تحتاجها أوكرانيا لن تصل إلى الجبهة حتى العام المقبل.
وأضافت أنه "لعدة أشهر، ظلت القوات الأوكرانية تطلق نحو 2000 طلقة يومياً، وهو ما يكفي بالكاد لمواصلة الحرب ضد روسيا"، لافتةً إلى أنه "حتى مع الموافقة على المساعدات الأميركية الجديدة، فإنّ معظم المصانع لم تقُم بعد بزيادة إنتاجها".
ونقلت الصحيفة عن النائبة الأوكرانية، أولكسندرا أوستينوفا، قولها إنّ "المشكلة هي أنّ هناك نقصاً هائلاً – في جميع أنحاء العالم – في قذائف المدفعية".
وأضافت أوستينوفا: "قال الأوروبيون إنهم سيزودوننا بمليون قذيفة، ولم يقدّموا سوى 30% منها. لقد استنزف الأميركيون مخزونهم، وهم يقومون أيضاً بتسليم الذخائر إلى إسرائيل".
ولفتت الصحيفة إلى أن "مخزونات أوروبا أصبحت فارغة"، موضحةً أنّ "معظم مخرجات مبادرة الاتحاد الأوروبي لإيصال 1.4 مليون قذيفة إلى أيدي الأوكرانيين - تم تسليم نصفها تقريباً - لن تصل إلى هناك حتى نهاية عام 2024، لذلك يبحث شركاء أوكرانيا في القارة عن موردين من خارج الكتلة الأوروبية للعثور على ما يكفي من القذائف المدفعية".
وأشارت "فورين بوليسي" إلى أنه "في غضون ذلك، تسير روسيا على الطريق الصحيح لإنتاج 3.5 مليون طلقة في عام 2024، وقد تكون قادرة على زيادة إنتاجها إلى 4.5 مليون طلقة بحلول نهاية العام".
يُشار إلى أنّ مجلس الشيوخ الأميركي صوتّ، في وقتٍ متأخر أمس، لمصلحة قانون مساعدات لـ"إسرائيل" وأوكرانيا وتايوان بقيمة 95 مليار دولار.
وقبل أيام، أكد رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، أنّ حزمة المساعدات الأميركية الجديدة لأوكرانيا لن تغير الموقف في ميدان المعركة.