تقرير أممي: لا دليل على الادعاءات الإسرائيلية بشأن الأونروا
ذكرت وكالة "رويترز"، أنّ مراجعةً بشأن حياد "الأونروا"، خلصت إلى أن الأخيرة، لديها آليات لضمان الامتثال للمبادئ الإنسانية والحياد.
وأوردت المراجعة أنّ "إسرائيل"، "لم تقدّم أدلةً تدعم الادعاء، بأنّ عدداً كبيراً من موظفي الوكالة، أعضاء في منظمات إرهابية"، بحسب تعبيرها.
وفي السياق، أفادت صحيفة "الغارديان"، بأنّ مراجعة مستقلة أجرتها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا، أكّدت عدم وجود أي أدلة لدى "إسرائيل"، تدعم ادّعاءها "بأن موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) أعضاء في منظمات إرهابية" بحسب تعبيرها أيضاً.
"إسرائيل لا تريد للأونروا أن تعمل في #قطاع_غزة أو غيره، وهناك اعتقاد أنه بتصفية الأونروا ستتم تصفية حق العودة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 21, 2024
المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة لـ #الميادين pic.twitter.com/ZPpOqWV2fk
وخلص تقرير كولونا، الذي تم إعداده بتكليف من الأمم المتحدة في أعقاب الادعاءات الإسرائيلية، إلى أن "الأونروا كانت تزوّد إسرائيل بشكل منتظم قوائم بأسماء موظفيها للتدقيق"، ولم تبلغ الحكومة الإسرائيلية مسبقاً بأي مخاوف تتعلق "بأي من موظفي الأونروا المتمركزين على قوائم الموظفين هذه منذ عام 2011".
وتوضح مراجعة كولونا، التي تمت صياغتها بمساعدة ثلاثة معاهد أبحاث، ومن المقرر نشرها في وقت لاحق يوم الاثنين، أن "إسرائيل" لم تثبت بعد أي من ادعاءاتها الأوسع حول تورط موظفي الأونروا في حماس أو الجهاد الإسلامي.
وكانت "الأونروا" قد أعلنت، في مطلع آذار/مارس الفائت، عن "مقتل 176 من موظفيها، بشكلٍ مأسَوي، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
وقالت الوكالة، في بيان لها عبر موقعها الرسمي، إنّ الحرب على غزة "سجّلت أكبر عدد من عمال الإغاثة الذين قُتلوا في أي صراع".
🔹176 @UNRWA staff were tragically killed since the beginning of the war in #Gaza
— UNRWA (@UNRWA) April 3, 2024
🔹In March over half of @UN supplies delivered via Rafah and Kerem Shalom were UNRWA's
🔹Israeli authorities continue to deny UNRWA access to the north with food assistance & other basic supplies
وأشارت إلى أنّ العديد من الموظفين، ارتقوا أثناء أداء واجبهم، مؤكدةً أنّ العاملين في المجال الإنساني ليسوا هدفاً، ويجب حمايتهم في جميع الأوقات.
ولفتت الوكالة في بيانها إلى أنّ "إسرائيل لا تزال تمنع موظفينا من الوصول إلى شمال غزة، لتقديم المساعدات الغذائية والإمدادات الأساسية"، لافتةً إلى أنّ "أكثر من نصف الإمدادات التي سُلّمت عبر معبري رفح وكرم أبو سالم الشهر الماضي كانت تابعة للأونروا".