الخارجية الروسية : واشنطن تخوض حرباً هجينة ضدنا.. والأوكرانيون وقود للمدافع

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، تؤكد أنّ النخب الحاكمة في الولايات المتحدة مستعدّة لضخ الأسلحة إلى كييف، لدفعها إلى القتال حتى آخر أوكراني، وأن هذا الانغماس الأميركي العميق سيتحول إلى فشل ذريع ومهين.
  • المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا (أرشيف)

أكدت وزارة الخارجية الروسية، أنّ الولايات المتحدة الأميركية تخوض "حرباً هجينةً ضدّ روسيا، تستخدم الأوكرانيين فيها وقوداً للمدافع"، محذرةً من أنّ انغماس واشنطن العميق في هذه الحرب، سيتحوّل إلى "فشل ذريع ومهين، مثلما حصل في حربّيها في فيتنام وأفغانستان".

وتعليقاً على تخصيص واشنطن مساعدات لكييف، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إنّ تحركات الولايات المتحدة كطرفٍ فعليّ في الصراع "ستُقابَل بردٍّ حاسم".

كما شدّدت زاخاروفا على أنّ النخب الحاكمة في الولايات المتحدة، من كلا الحزبين الرئيسيين، مستعدّة لضخ الأسلحة إلى كييف لدفعها إلى القتال حتى آخر أوكراني.

ولفتت إلى أنّ البيت الأبيض لم يعد يراهن على تحقيق كييف نصراً أسطورياً، كما في السابق، بل فقط على صمود القوات الأوكرانية حتى موعد إجراء الانتخابات الأميركية، كي لا تتسبب بتشويه صورة بايدن قبلها.

بدوره، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إنّ تخصيص الأموال لكييف من شأنه أن يزيد من إثراء الولايات المتحدة، لكنه سيزيد بالمقابل من تدمير أوكرانيا.

وأكد نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أنّ الحزمة الجديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا من الولايات المتحدة، لن تمنع سقوط النظام الحالي في كييف.

وكان مجلس النواب في الكونغرس، قد صوّت بأغلبية 311 صوتاً على مشروع قانون يقدّم مساعدات إلى أوكرانيا بقيمة 60.8 مليار دولار، وبالإضافة إلى ذلك، صوّت 360 عضواً في المجلس لمصلحة تمرير مشروع قانون يقضي بالاستيلاء على الأصول الروسية المجمّدة، ومنحها لأوكرانيا، فضلاً عن مساعدات عسكرية أخرى لكل من "إسرائيل" وتايوان.

وحذّرت وزارة الخارجية الروسية من أنّ تخصيص الولايات المتحدة مساعدات عسكرية لأوكرانيا و"إسرائيل" وتايوان سيؤدي إلى تفاقم الأزمات. 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

اقرأ أيضاً: دبلوماسي روسي سابق للميادين: جيش أوكرانيا على وشك الانهيار.. ووعود الغرب إليها كاذبة

المصدر: الميادين نت + وكالات