رئيسي: إيران تخوض حرب إرادات وقد انتصرت
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الجمعة، أنّ عملية "الوعد الصادق" عكست قوة إيران وإرادة شعبها الحديدية ووحدته.
وأضاف رئيسي أنّ كلّ أطياف الشعب والتيارات السياسية كافة تُجمع على أن الرّد الإيراني على العدوان الإسرائيلي على القنصلية في دمشق، "عزّز من قوة واقتدار الجمهورية الإسلامية".
وقال إنّ بلاده تخوض حرب إرادات، مشدداً على أنّ "إيران انتصرت في هذه الحرب وستواصل تحقيق الانتصارات"، وذلك في كلمة جماهيرية من محافظة سمنان.
من جهته، توجّه قائد القوة البرية في الجيش الايراني، كيومرث حيدري، إلى كيان الاحتلال بالقول: "إذا ارتكبت خطأ، فسوف تعاقب هذه المرة بشكل أشد قسوة".
وأعلن، خلال كلمة له قبل صلاة الجمعة في طهران، أنه إذا ظهرت أجسام طائرة مشبوهة في سماء البلاد، مثل حادثة الليلة الماضية في أصفهان، "فلن تسلم من استهداف قواتنا الدفاعية".
وأمس، أكد رئيسي، في كلمة من المحافظة نفسها، أنّ إيران عندما استهدفت عمق كيان الاحتلال لم تواجهه وحده.
وأوضح أنّ الولايات المتحدة شاركت بكلّ إمكاناتها وفرنسا ودول أوروبية أخرى، إضافة إلى بعض الدول الإقليمية، في محاولة صدّ الصواريخ والمسيّرات الإيرانية.
وأضاف رئيسي أنّ أكثر من 10 دول شاركت، عبر كلّ قُدراتها التقنية، لإحباط عملية "الوعد الصادق"، لكن كل محاولاتها باءت بالفشل.
وشدّد رئيسي، على أنّه إذا أخطأ الكيان الإسرائيلي واعتدى على الأراضي الإيرانية المقدّسة، "فليعلم أننا سنرد عليه هذه المرّة بطريقةٍ تجعله هو وداعموه يندمون على فعلتهم".
من جهته، قال قائد مقر حفظ أمن وحماية المراكز النووية في إيران العميد أحمد حق طلب، إن بلاده ستعيد النظر في سياستها النووية، موضحاً أنّ ذلك سيكون "إذا حاول الكيان الصهيوني الضغط عبر التهديد بمهاجمة مراكزنا النووية".
وبشأن أي محاولة استهداف إسرائيلية لمنشآت إيران النووية، أعلن حق طلب أن طهران ستردّ على ذلك بالمثل وبأسلحة متطورة، كاشفاً أنها تملك معلومات دقيقة عن المراكز النووية الإسرائيلية.