كوبا تجدد رفضها إجراءات الولايات المتحدة القسرية ضد فنزويلا
جدد وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغير، رفض بلاده الإجراءات القسرية الأحادية الجانب من قبل الولايات المتحدة ضد فنزويلا.
وفي منشور له في منصة "إكس"، طالب رودريغير برفع جميع التدابير التي تضر برفاهية الشعب الفنزويلي بشكل كامل وفوري.
Rechazamos, una vez más, la implementación de medidas coercitivas unilaterales contra #Venezuela por parte de EEUU.
— Bruno Rodríguez P (@BrunoRguezP) April 18, 2024
Demandamos que se levanten total e inmediatamente todas las medidas que laceran el bienestar del pueblo venezolano.#BidenLevantaElBloqueoYa pic.twitter.com/cOQADFSOff
وأمس، أعلنت الولايات المتحدة تراجعها جزئياً عن تخفيف العقوبات المفروضة على النفط والغاز الفنزويلي، متهمة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالفشل في الوفاء بالتزاماته الانتخابية من خلال استبعاد المعارضة ماريا كورينا ماتشادو من خوض غمار الانتخابات.
وأكدت المحكمة العليا في فنزويلا عدم أهلية ماتشادو (56 عاماً) لخوض الانتخابات "لمدة 15 عاماً"، وذلك بعدما فازت في الانتخابات التمهيدية للمعارضة الفنزويلية لنيل الترشيح للاقتراع الرئاسي لعام 2024.
وصدر القرار بعدما استأنفت ماتشادو قرار عدم أهليتها على خلفية مخالفات إدارية واتهامها بالخيانة.
وكانت إدارة بايدن قد خففت في البداية بعض العقوبات المفروضة على كاراكاس في محاولة لزيادة إمدادات النفط العالمية في أعقاب العقوبات الغربية على روسيا.
وشهدت صادرات النفط الفنزويلية زيادة في آذار/مارس، إذ وصلت إلى مستويات لم تشهدها منذ أوائل عام 2020. وتوقع المشترون عقوبات محتملة.
وقد تحدت الحكومة الفنزويلية التهديدات الأميركية، وأكد وزير النفط الفنزويلي بيدرو تيليتشا أن فنزويلا ستواصل جذب الشركات الدولية، بغض النظر عن العقوبات.