رئيس الصومال يدعو إلى مؤتمر تشاوري وطني السبت المقبل.. والمعارضة ترفض
وجّه الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، دعوات إلى قادة "المجلس الاستشاري الوطني" (قادة الولايات الإقليمية) للحضور والمشاركة في مؤتمر تشاوري وطني، من المقرر عقده في 20-21 نيسان/أبريل الجاري، في العاصمة مقديشو.
ومن المتوقع أن يسلّط المؤتمر الضوء على قضايا تتعلق باستكمال الدستور، ومكافحة الإرهاب، بحسب الرئاسة الصومالية.
وتؤكد الحاجة الملحة إلى هذا المؤتمر التوترات السياسية المتصاعدة داخل الهيكل الفيدرالي، مع ظهور وجهات نظر ومصالح متباينة بين الحكومة المركزية والسلطات الإقليمية.
وفي هذا السياق، واجهت دعوة رئيس الصومال انتقادات ووصفها بعض النقاد بأنها "محاولة واضحة من قبل المكتب الرئاسي، لاستباق بيان مشترك محتمل من القادة الإقليميين يمكن أن يطعن في التعديلات الدستورية المثيرة للجدل".
وذكرت وسائل إعلام بأن "بياناً مشتركاً وشيكاً من قبل دول المنطقة، ستعرب فيه عن معارضتها الشديدة للتغييرات الأحادية الجانب التي أجراها الرئيس حسن على الدستور".
كذلك، أفادت وسائل إعلامية محلية بأن وزير الإعلام في حكومة ولاية "بونتلاند" في الصومال، محمود عيديد درر، أكد أن "رئيس الولاية سعيد عبد الله دني لن يحضر اجتماع المجلس الاستشاري الوطني في مقديشو الأسبوع المقبل"، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام.
وقال عيديد درر: "ولاية بونتلاند سحبت اعترافها بالحكومة الفيدرالية، وبالتالي، لن تشارك في الاجتماع الذي يستضيفه الرئيس حسن شيخ محمود".