كيربي: التقارير التي تتحدث عن أن إيران أرسلت إنذاراً قبل هجومها خاطئة بشكل قاطع
نفى المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي التقارير التي تتحدث عن أن إيران أرسلت إنذاراً مبكراً قبل هجومها على "إسرائيل"، قائلاً: خاطئة بشكل قاطع
وأضاف في حديث إلى الصحفيين أنّ إيران لم تقدم تحذيرات للولايات المتحدة بشأن الإطار الزمني لشن هجوم على "إسرائيل" أو أهدافها المحتملة.
لمن ادّعى أنّ #الردّ_الإيراني مسرحيّة.. ما هي هذه المسرحيّة التي تحتاج إلى 3 جيوش كبرى لتنتصر لـ "إسرائيل" من أجل حمايتها ؟ @NajahWakim #الميادين #إيران pic.twitter.com/sKrQEBN2ki
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 15, 2024
ولفت إلى أنّ الولايات المتحدة تبادلت بالفعل الرسائل مع إيران لكن لم تكن هناك أي رسائل بشأن الإطار الزمني للهجوم الذي شنته إيران هذا الأسبوع أو أهدافه.
وفي حديثه عن حجم الهجوم، أكد كيربي أن نية إيران كانت التسبب في دمار كبير وخسائر بشرية، نظراً إلى حجم الهجوم الإيراني على "إسرائيل".
بماذا يرد الخبير في الشؤون الإقليمية حبيب فيّاض على الادعاءات التي تقول إن "الرد الإيراني يعتبر فاشلاً"؟👇#وعد_صادق#الميادين@FayyadHabib@ramiaalibrahim pic.twitter.com/k5soppf9BL
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 15, 2024
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي قال إنّ القادة الإيرانيون أطلقوا الكثير من الصواريخ والذخائر الأخرى، لافتاً إلى أنّ الهدف منذ ذلك كان تجاوز أكبر عدد ممكن منها الدفاعات الإسرائيلية.
وكانت القوة الجوفضائية، التابعة لحرس الثورة في إيران، قد أعلنت، ليل السبت - الأحد، استهداف أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات، رداً على عدوان الكيان الصهيوني ضد القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأكد البيان الصادر عن قيادة حرس الثورة أنّ العملية التي تحمل اسم "الوعد الصادق" تأتي "في إطار معاقبة النظام الصهيوني على جرائمه"، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق واستشهاد عدد من القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.
وفي الـ5 من الشهر الجاري، وقبيل تنفيذ إيران لهجومها، أعلن مساعد مكتب الرئيس الإيراني للشؤون السياسية، محمد جمشيدي، أنّ إيران حذّرت الولايات المتحدة من الوقوع في فخ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
وقال جمشيدي، إنّ طهران بعثت رسالةً مكتوبة إلى الولايات المتحدة، مفادها: "تنحَّيْ جانباً، حتى لا تتعرّضي لضربة".
وأفاد بأنّ واشنطن ردّت على رسالة إيران، عبر طلبها "عدم ضرب أهداف أميركية".
وكانت الولايات المتحدة أبلغت إيران أن "لا علاقة أو معرفة مسبّقة لها" بالعدوان الذي شنّه الاحتلال الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، بحسب ما نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي.
وأكدت الخارجية الإيرانية في هذا السياق، أنّ الرسائل بينها وبين الولايات المتحدة كانت تتمحور حول مسؤوليتها تجاه الاعتداء الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق.