إندونيسيا تنفي اتهامها بالتوجه نحو تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"
جدّدت إندونيسيا نفيها وجود خطة لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع "إسرائيل" مقابل الحصول على عضوية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وذلك رداً على تقارير إسرائيلية أشارت إلى موافقة جاكرتا على تلك المقايضة الدبلوماسية.
وتسعى إندونيسيا حالياً إلى الانضمام إلى نادي الدول الغنية كوسيلة للتحول إلى اقتصاد متقدم. ورغم أن محادثات الانضمام بدأت رسمياً، فإن إندونيسيا سوف تحتاج إلى موافقة بالإجماع من كل أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بما في ذلك "إسرائيل".
ومؤخراً، زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ إندونيسيا و"إسرائيل" ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أجروا مفاوضات سرية، وادعت أنّ هناك محادثات دارت بشأن إمكانية تطبيع إندونيسيا العلاقات مع "إسرائيل". وفي المقابل، وافقت "إسرائيل" على انضمام إندونيسيا إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
ونفت وزارة الخارجية الإندونيسية الشائعات المذكورة، قائلة: "موقف جاكرتا بشأن فلسطين لا يزال ثابتاً".
ونقلت وسائل إعلام محلية إندونيسية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية، محمد إقبال، قوله: "حتى يومنا هذا، لا توجد خطط لفتح علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وخصوصاً في خضم الفظائع التي ترتكبها في غزة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "لطالما كانت إندونيسيا ثابتة في أن تكون في طليعة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني".
وهذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها تقارير في وسائل إعلام إسرائيلية بخصوص محادثات حول التطبيع مع جاكرتا، ليرد المسؤولون الإندونيسيون عليها بالنفي.