غسان سعود للميادين: جعجع يلتقي مع "إسرائيل" في خلق فوضى داخلية.. والجيش أفشل مخطط الفتنة

الكاتب السياسي اللبناني، غسان سعود، يعلّق في حديث للميادين على جريمة قتل المواطن اللبناني والمسوؤل في حزب القوات، باسكال سليمان.
  • الكاتب السياسي اللبناني غسان سعود خلال حديث للميادين

أكد الكاتب السياسي اللبناني، غسان سعود، أنّ الأجهزة الأمنية اللبنانية "عملت على ألا يكون هناك تقرير جنائي واحد" بخصوص مقتل المسؤول في حزب القوات اللبنانية، باسكال سليمان، وذلك "منعاً للتشكيك فيه".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وفي حديث للميادين، أشار سعود إلى أنّ جهاز مخابرات الجيش وفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، أكدا أنّ العصابة التي قتلت سليمان وسرقت سيارته، حاولت سرقة سيارتين قبل الحادثة الأخيرة.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

كما أوضح أنّ الخط الذي سلكته عصابة السرقة التي قتلت سليمان "معروف بأنّه خط لتهريب السيارات".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ورأى الكاتب السياسي اللبناني، أنّ ما أضعف موقف رئيس حزب القوات، سمير جعجع، هو "إفشال الجيش اللبناني المخطط الفتنوي، بالإضافة إلى مواقف البطريرك الراعي والأحزاب المسيحية الأخرى".

وفي السياق نفسه، شدّد سعود للميادين على أنّ "القوات اللبنانية تنتمي إلى مشروع سياسي يريد تفجير الوضع في البلاد، وملاقاة الإسرائيليين في خلق فوضى داخلية"، مؤكداً أنّ "الأكاذيب التي أطلقتها القوات بخصوص قضية سليمان سقطت تباعاً".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

كذلك، أكد سعود أنّ جعجع "يريد أن يكون رأس حربة ضدّ حزب الله"، مشيراً إلى أنّ الأخير "عبّر عن ذلك في خطاب له قبل أيام". 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

يأتي كلام سعود للميادين بعدما أعلن الجيش اللبناني، الاثنين، أنّ عصابةً، معظم أعضائها سوريون، قتلت المواطن باسكال سليمان بعد أن خطفته، في أثناء محاولتها سرقة سيارته في منطقة جبيل، لينقلوا الجثمان لاحقاً إلى سوريا.

وذكرت مصادر الميادين حينها أنّ 3 سوريين قتلوا سليمان بداعي السرقة، مشيرةً إلى أنّ أحدهم ضربه على رأسه، خلال محاولته المقاومة، فنزف حتى الموت.

وأضافت المصادر أنّ مديرية الاستخبارات في الجيش أوقفتهم في منطقة حدودية بين سوريا ولبنان، بالتعاون مع السلطات السورية، لافتةً إلى أنّ مديرية الاستخبارات قامت باستعادة سيارة سليمان المسروقة، والتي كانت أيضاً داخل الأراضي السورية.

وفي أعقاب الحادثة، طالب حزب القوات الأجهزة الأمنية والقضائية بـ"التحقيق الجدّي والعميق" مع الموقوفين، معتبراً أنّ ما سُرِّب من معلومات بشأن دوافع الجريمة "لا يبدو منسجماً مع حقيقة الأمر"، وواصفاً الجريمة بـ"عملية اغتيال سياسية، حتى إثبات العكس".

من جهته، حذّر الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، الاثنين، من أنّ الكلام الذي سمع بشأن خطف سليمان "يُذكّر بالحرب الأهلية"، وذلك بعد أن اتهم حزبَا القوات والكتائب وبعض القنوات التلفزيونية حزبَ الله بذلك.

المصدر: الميادين نت