حرس الثورة الإيراني: انتهاء العمل الإرهابي جنوبي شرقي البلاد.. الاستقرار خط أحمر
أعلنت العلاقات العامة في المقر الأمني للقوات البرية، التابعة لحرس الثورة الإيراني، جنوبي شرقي إيران، في بیانٍ رسمي، تعرض خمسة مقار عسكرية وأمنية في مدينتي تشابهار وراسك، في محافظة سيستان وبلوشستان، فجر اليوم، لهجماتٍ متزامنة "شنّها إرهابيون مرتهنون لأجهزة تجسسٍ أجنبية".
وأضاف البيان أنّ القوات الأمنية تصدت لهذه الهجمات الإرهابية، وقضت على 18 عنصراً إرهابياً.
وأفادت العلاقات العامة بارتقاء 10 شهداء من القوات الإيرانية، إلى جانب عدد من الجرحى، محذّرةً "الأعداء في المنطقة وخارجها، والجماعات الإرهابية المرتهنة لأجهزة التجسس الأجنبية، من أن الأمن القومي والاستقرار هما خط أحمر لقواتنا الأمنية، وسنتصدى لأي تهديد بحسم وصلابة".
وكان المساعد الأمني لوزير الداخلية الإيراني، مجيد مير أحمدي، أفاد، في وقتٍ سابق، بأنّ مجموعة من تنظيم "جيش العدل" الإرهابي قامت بهجومين إرهابيين متزامنيين على مقارّ لحرس الثورة والحرس البحري في تشابهار وراسك، في مدينة سيستان وبلوشستان جنوبي شرقي إيران، مساء الأربعاء.
وأكّد أحمدي أنّ القوات الإيرانية اشتبكت مع عناصر التنظيم، وأحبطت الهجوم بصورة كلية، وأنّ العمليات المتزامنة للإرهابيين في تشابهار وراسك "باءت بالفشل في ظل التصدّي لهم من جانب القوات الأمنية وإنفاذ القانون".